
وفقًا للموقع الإخباري التركي TRT Haber بتاريخ 25 أكتوبر/تشرين الأول 2024
في مقدمة الأمر، أصبح تحقيق السلام الإقليمي أمرًا عسيرًا وسط ما يحدث من حروب وكذلك إصرار البعض على التوسُّع بالحروب أكثر فى المنطقة لإطالة أعمارهم السياسية، حيث لم تكتفِ الحكومة الإسرائيلية بما أقترفته بل بدأت في استهداف دول أخرى أيضًا.
وقد كان مُتوقعًا من الحكومة الإسرائيلية ذات الأيادي الدامية التي لا تضع أيًا من القوانين أو المعايير الدولية باعتبارها أن تستهدف تركيا والأمم المتحدة.
كما صرَّحت وزارة الخارجية التركية بأن نتنياهو ومجلس الحرب الإسرائيلي الحائل الأكبر أمام السلام الإقليمي، وأنه ليس بالأمر الغريب استهداف إسرائيل لكلاً من تركيا و الأمم المتحدة، مؤكدةً أن إسرائيل تتعرَّض للعجز الداخلي من ناحية وعلى المستوى الدولي من ناحية أخرى، وعُزلتها جليةٌ أمام مرأى العالم.
كما أشارت أنه لم يَرِد عن وزير الخارجية العضو بحكومة نتنياهو ‘يسرائيل قاتز’ أي اتهامات وضيعة لما يحدث لأجل مصالحه الشخصية، وأن الوضع لم يعد ملحوظًا كالسابق.
فهل سيظل السلام الإقليمي مرهونًا بقرارات نتنياهو ومجلس الحرب الإسرائيلي؟ وما هو رد فعل الدول المُستهدَفة بعد ذلك؟
كتابة وإعداد: حبيبة عماد