بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل, يتداول خبراء و وسائل إعلام احتمال شن ضربات على مواقع استراتيجية, و يرى العديد من الخبراء أن التوجه نحو حرب إقليمية قد بدأ فعلاً.

خلال هذا الأسبوع، ركزت وسائل الإعلام الغربية بشكل كبير على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، وهو الحدث الذي أطلق عليه اسم “عملية الوعد الحقيقي 2”. واعتبر الهجوم تصعيدا كبيرا في الصراع بين الطرفين. وقدمت وسائل الإعلام الغربية تحليلات مختلفة حول تداعيات هذا الهجوم، وسلطت الضوء على القلق المتزايد بشأن احتمالات التصعيد العسكري في المنطقة وتأثيره على الاستقرار الإقليمي.
وسائل الإعلام الأمريكية:
حللت العديد من وسائل الإعلام الأميركية، مثل NBC News و CNN، الهجوم، مشيرة إلى أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى زيادة التوترات في الشرق الأوسط، خاصة مع تدخلات أطراف أخرى مثل الولايات المتحدة. وأظهرت التقارير أن واشنطن تعمل على تهدئة الأمور مع الحفاظ على دعمها لإسرائيل، لكنها تحذر من أي رد قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد.
وسائل الإعلام الأوروبية:
ركزت وسائل الإعلام الأوروبية، مثل BBC و The Guardian ، على الجانب الدبلوماسي لهذه الأحداث، مشيرة إلى القلق من أن أي عمل عسكري واسع النطاق يمكن أن يزعزع استقرار أوروبا من خلال موجات الهجرة أو الهجمات الإرهابية. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك انتقادات لإيران فيما يتعلق باستخدامها للصواريخ الباليستية المتقدمة وعدائها المتصاعد تجاه إسرائيل.
النقد العام:
وقد سلطت وسائل الإعلام الغربية الضوء على مدى تعقيد المشهد الجيوسياسي، مع تزايد التدخلات الإقليمية. وتشير بعض التحليلات إلى أن إيران تسعى إلى تعزيز نفوذها من خلال حلفائها مثل حزب الله، في حين تواصل إسرائيل تنفيذ ضربات استباقية لعرقلة هذه المحاولات.
باختصار، يجمع الإعلام الغربي على أن الهجوم الإيراني يمثل تصعيداً خطيراً، لكنه يشير أيضاً إلى أن الأطراف المعنية تسعى إلى تجنب صراع كامل مع استمرار التوترات.