السؤال الذي كان يُعتبر في السابق جزءًا من الخيال العلمي، أصبح اليوم أكثر واقعية بفضل التطورات الحديثة في تقنيات الربط بين الدماغ والحاسوب.

أصبحت إمكانية الأجهزة الذكية في قراءة أفكار البشر أقرب إلى التحقق مما كان يُعتقد في الماضي، حيث أصبح هذا التقدم الذي كان يُعتبر سابقاً جزءاً من الخيال العلمي واقعاً قريباً بفضل التطورات الحديثة في التقنيات الذكية.
لفهم هذه الظاهرة نعود إلى نظرية الطاقة الأثيرية التي قدمها العالم نيكولا تسلا، والتي تفترض أن النظام البيولوجي بالكامل بما في ذلك الدماغ وكوكب الأرض يعمل على ترددات متشابهة. هذه النظرية تثير إمكانية التأثير على النظام العقلي للإنسان عبر التحكم الإلكتروني في هذه الترددات.
نستعرض نموذج “جي بي تي فور ون” الجديد من شركة “أوبن إيه آي” الذي يتميز بقدراته العالية في التفكير المنطقي وحل المشكلات المعقدة، مما يجعله يحاكي العقل البشري بدقة أكبر.
تفوق النموذج الجديد “جي بي تي فور ون” في اختبارات الأداء على النماذج السابقة في مجالات مثل العلوم والرياضيات والبرمجة، بل وتجاوز في بعض الأحيان أداء الخبراء البشريين. ومع ذلك لا يخلو هذا النموذج من العيوب؛ فهو أبطأ من النماذج السابقة ويفتقر إلى بعض الميزات الأساسية مثل القدرة على تحليل الصور أو تصفح الإنترنت.