نقلاً عن الموقع الإخباري التركي TRT Haber بتاريخ 12 ديسمبر/ كانون الأول 2024
بادئ ذي بدء، تشهد السودان حربًا أهلية بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ شهر أبريل عام 2023 بسبب خلافات حول بعض القضايا مثل الإندماج والإصلاح العسكري، حربًا تسببت في أضرار لا حصر لها.
تتفاقم الأزمات في السودان يومًا بعد يوم، وتشهد السودان أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم، حيث يعاني السودانيون من عدم تواجد مياة صالحة للشرب وعدم توافر مصادر الغذاء وعدم وجود كهرباء، مما جعل عدد النازحين من البلاد حوالي 3 مليون شخص، كما نزح أكثر من 11 مليون شخص داخل البلاد.
وناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة آخر التطورات التي حدثت في السودان، وقام رئيس لجنة العقوبات على السودان، السفير جونكوك هوانغ، بإعداد تقرير حول الأوضاع في السودان وأوضح لأعضاء المجلس آخر التطورات المتعلقة بالمنطقة.
أوضح هوانغ أنه أُدرِج شخصين آخرين إلى قائمة العقوبات، متورطين في جرائم العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، التي تهدد السلام والأمان والاستقرار في عاصمة السودان دارفور، وذلك بناءً على تقارير أُعِدَّت منذ 12 سبتمبر، مُشددًا على أن الهدف من العقوبات هو “المساهمة في تحقيق السلام في دارفور”، قائلاً: “إن اللجنة عازمة على العمل مع جميع الأطراف المعنية لتحقيق هذا الهدف”.
وأفاد ممثلو الدول الأخرى في الاجتماع أن الجهود المبذولة لتحقيق السلام غير كافية، مؤكدين على ضرورة تكثيف جهود مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في هذا الصدد.
وأخيرًا فإن الأزمة السودانية تستدعي جهودًا مكثفة لإيجاد حل سياسي عادل، ويبقى السؤال: ما هي السيناريوهات المحتملة لمستقبل السودان في ظل استمرار هذا الصراع؟ وما هي الإجراءات الإضافية التي يمكن لمجلس الأمن اتخاذها لزيادة الضغط على الأطراف المتنازعة؟
كتابة وإعداد: أمنية ماهر
