وكالات – أعلن القيادي في حركة حماس باسم نعيم، اليوم الاثنين، أن المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة “أفكار أولية” وليس عرضا نهائيا مؤكدا أن الهدف من الطرح الأمريكي هو الوصول إلى رفض لا إلى اتفاق.
وكان ترامب قد شدد، أمس الأحد، على أن إدارته وجهت “إنذارا أخيرا” لحماس بضرورة القبول بالمبادرة معتبرا أنها “الفرصة الأخيرة” لوقف الحرب والدخول في مسار تفاوضي جديد مؤكدا أن إسرائيل وافقت عليها وينتظر موقف الحركة.
مصادر صحفية كشفت بنود المبادرة، وجاءت أبرزها:
إطلاق جميع الرهائن أحياءً وأمواتا خلال 48 ساعة.
الإفراج عن أسرى فلسطينيين بينهم محكومون بالمؤبد ومعتقلون من غزة خلال المدة نفسها.
وقف إطلاق النار فور التنفيذ ولمدة 60 يوما أو حتى نهاية المفاوضات بضمانة شخصية من ترامب.
مناقشة ملفات تعريف حماس، نزع السلاح، تشكيل حكومة جديدة، انسحاب القوات الإسرائيلية والعفو عن أعضاء الحركة.
السماح بتدفق مفتوح للمساعدات إلى غزة.
حماس كانت قد أعلنت موافقتها المشروطة على المبادرة مطالبة بضمان انسحاب إسرائيلي ووقف نار دائم فيما لم تكشف تل أبيب موقفها رسميا حتى الآن.
ويقدّر الجيش الإسرائيلي وجود 47 محتجزا في غزة، بينهم 25 قُتلوا، من أصل 251 شخصا أسروا في هجوم السابع من أكتوبر 2023، بينما أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل أكثر من 64 ألف شخص معظمهم من المدنيين جراء العمليات الإسرائيلية.
ميدانياً، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، أن سلاح الجو دمّر 50 برجا سكنيا في غزة خلال يومين معتبرا ذلك “مقدمة” لعملية برية أوسع. وقال مخاطبا سكان القطاع “لقد حُذّرتم، اخرجوا من هناك”.
من جهته، حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر منصة “إكس” من “إعصار هائل” يضرب غزة ووجّه إنذارا أخيرا لحماس بالإفراج عن الرهائن وتسليم السلاح أو مواجهة “تدمير كامل”.
وتشهد مدينة غزة قصفا مكثفا استهدف أبراجا سكنية عدة بينها برج الرؤيا ومشتهى والسوسي بعد إنذارات بالإخلاء. ويؤكد الجيش الإسرائيلي أن الأبراج تُستخدم لأغراض عسكرية فيما تنفي حماس ذلك. وتأتي هذه التطورات ضمن عملية عسكرية إسرائيلية جديدة أُطلق عليها “عربات جدعون 2” وسط أزمة إنسانية خانقة يعيشها سكان القطاع.
Web Desk
