
وكالات – احتجزت القوات البحرية الإسرائيلية آخر سفينة من “أسطول الصمود العالمي” التي كانت متجهة إلى قطاع غزة محملة بمساعدات إنسانية.
وذكرت وسائل الإعلام أن السفينة التي ترفع العلم البولندي وعلى متنها ستة أشخاص كانت تبعد نحو 43 ميلا بحريا عن مياه غزة الإقليمية قبل أن تتم السيطرة عليها.
وبحسب تقارير، اعترض الجيش الإسرائيلي منذ الأربعاء 43 سفينة واعتقل قرابة 500 ناشط نُقل أكثر من 200 منهم إلى السجون بينهم من أُرسل إلى معتقل في صحراء النقب تمهيدا لترحيلهم.
وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة الأنباء الفرنسية أن العملية استمرت 12 ساعة وأسفرت عن اعتراض 41 سفينة ونقل أكثر من 400 ناشط إلى ميناء أسدود حيث يخضعون للاستجواب.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشاد بالعملية وقال في بيان إن “سلاح البحرية نفذ مهمته بأعلى درجات المهنية والكفاءة ومنع خرق الحصار البحري المفروض على قطاع غزة”.
من جانبها، أعربت منظمات ودول عدة عن تنديدها بالخطوة الإسرائيلية بينما أظهرت لقطات مباشرة من القوارب لحظة صعود الجنود الإسرائيليين إليها وسط هتافات واحتجاجات من المشاركين.
الأسطول الذي انطلق أواخر أغسطس ضم أكثر من 40 قاربا تقل نحو 500 ناشط من دول مختلفة، بينهم برلمانيون ومحامون، وكان محملا بأدوية ومواد غذائية في محاولة رمزية لكسر الحصار على غزة.
وجرى اعتراض الأسطول على بعد نحو 70 ميلا بحريا قبالة سواحل القطاع داخل منطقة تخضع لدوريات إسرائيلية مشددة.
Web Desk