
وكالات – شهدت بريطانيا مساء السبت حادثة جديدة بعد أيام من الهجوم المميت على كنيس في مانشستر إذ أُضرِمَت النار عمدا في مسجد ببلدة بيسهافن قرب مدينة برايتون، بينما كان بداخله شخصان في ما يُشتبه بأنه جريمة كراهية.
وأعلنت الشرطة البريطانية أن فرق الطوارئ هرعت إلى موقع الحادث قبل الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي، بعد تلقي بلاغ عن اندلاع حريق في المسجد حيث تبين أن شخصين ملثمين نفذا الهجوم باستخدام البنزين.
مدير المسجد أوضح لشبكة “سي إن إن” أن المهاجمين حاولا كسر الباب الرئيسي قبل أن يسكبا البنزين على الدرج ويشعلا النار مشيرا إلى أن المسؤول الإداري في المسجد وأحد المصلين وكلاهما في الستينيات من العمر كانا في الداخل وقت وقوع الحادث ونجيا من الموت بأعجوبة.
كاميرات المراقبة وثّقت لحظة اقتراب المهاجمين من الباب ومحاولتهما فتحه عدة مرات قبل إشعال النار ما تسبب في احتراق واجهة المسجد وتضرر سيارة كانت متوقفة أمامه.
ولم تُسجّل إصابات بشرية إلا أن الشرطة أكدت أن تأثير الحادث سيكون كبيراً على المجتمع المسلم في البلدة الساحلية الصغيرة مشيرة إلى أن التحقيقات مستمرة لتحديد هوية المنفذين ودوافعهم.
Web Desk