
تجاهلت السلطات المصرية الرد على مقترح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الذي دعا إلى تولي مصر إدارة قطاع غزة لمدة لا تقل عن ثماني سنوات قابلة للتمديد إلى 15 عامًا وذلك مقابل قيام المجتمع الدولي بسداد ديون مصر الخارجية.
وجاءت تصريحات لابيد خلال منتدى بحثي في واشنطن حيث أوضح أن الخطة تتضمن تشكيل “قوة سلام” بقيادة مصر بمشاركة دول عربية والمجتمع الدولي بهدف إعادة إعمار القطاع وإرساء الأمن فيه.
ورغم عدم صدور رد رسمي من القاهرة، وصف اللواء أسامة كبير المستشار بكلية القادة والأركان المصرية المقترح بأنه: “فخ لن تقع فيه مصر” مشيرًا إلى أن إسرائيل تسعى من خلاله إلى التخلص من مسؤولية غزة بينما تواصل خططها التوسعية في الضفة الغربية، وفق ما نقلته العربية.
وأضاف كبير أن مصر التي لعبت دورًا محوريًا في الوساطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، لن تقبل بمقايضة دورها السياسي والإقليمي بالديون معتبرًا أن المقترح الإسرائيلي “مجرد هذيان لا يستحق التعليق“.
يأتي هذا في ظل استمرار التوتر في غزة بعد أكثر من 15 شهرًا من العمليات العسكرية الإسرائيلية وسط مساعٍ دولية للوصول إلى حل يوقف التصعيد.
Web Desk