
وكالات – ألمح كيريل دميترييف رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي والمقرّب من الرئيس فلاديمير بوتين إلى احتمال وقوف ما يُعرف بـ”الدولة العميقة” في الولايات المتحدة وراء الاحتجاجات الأخيرة التي عمّت عدة مدن أمريكية مذكّراً بأساليب “الثورات الملونة” التي تتهم موسكو الغرب باستخدامها في دول محيطة بروسيا.
وفي تصريح نقلته وكالة “تاس” الروسية، الأحد، قال دميترييف إن تنسيق الاحتجاجات التي نُظمت تحت شعار “ارفعوا أيديكم” بدا محكماً إلى درجة تُثير تساؤلات حول احتمال تطبيق نفس أساليب التأثير التي استخدمتها واشنطن سابقاً خارج حدودها داخل البلاد هذه المرة.
وكتب دميترييف عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “عندما تُنظَّم احتجاجات “ارفعوا أيديكم” بهذا الشكل المنسق، يتساءل المرء إن كانت الدولة العميقة تستغل أدوات الثورات الملونة التي استخدمتها في الخارج لمحاولة تنفيذها في الداخل”.

وتتهم موسكو، منذ سنوات، الولايات المتحدة ودولاً غربية أخرى بالوقوف وراء موجات احتجاجية سلمية أطاحت أو أربكت أنظمة حكم في دول مثل جورجيا وأوكرانيا وقرغيزستان عبر دعم منظمات غير حكومية وحملات إعلامية دون تدخل مباشر.
ويأتي التعليق الروسي بالتزامن مع تظاهرات حاشدة شهدتها العاصمة الأمريكية واشنطن وعدد من المدن الأخرى، السبت، رفضاً لسياسات الرئيس دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك الذي يقود جهود خفض الميزانيات العامة.
Web Desk