
فريق UrKish News
أعلنت باكستان يوم 6 مايو 2025 عن إسقاط خمس طائرات هندية من بينها ثلاث طائرات رافال متطورة خلال اشتباك عنيف استخدمت فيه مقاتلات J-10C الصينية وصواريخ PL-15 بعيدة المدى. لم يكن هذا الحدث مجرد مواجهة عسكرية بل لحظة فارقة أعادت تشكيل قواعد اللعبة في التفوق الجوي الإقليمي والعالمي.
بدأت المواجهة عقب تنفيذ سلاح الجو الهندي لعملية عسكرية تحت اسم “سيندور” استهدفت مواقع يُعتقد أنها تؤوي مجموعات مسلحة في كشمير الباكستانية والبنجاب. وقد وصفتها الهند بـ”الضربة الجراحية المحدودة” في محاولة لتجنب تصعيد مفتوح. لكن باكستان كانت على أتمّ الاستعداد حيث أكدت مصادر رسمية أن الاستخبارات الباكستانية كانت قد رصدت تحركات هندية مبكراً مما دفعها لتفعيل منظومات الدفاع الجوي ورفع مستوى التأهب.
الرد لم يتأخر. خلال أقل من 90 دقيقة نفّذت باكستان عملية جوية متقنة أرسلت فيها مقاتلات J-10C المتقدمة المدعومة بطائرات الإنذار المبكر ZDK-03 وأنظمة قيادة وتحكم متكاملة. وكانت النتيجة: إسقاط ثلاث طائرات رافال وطائرة SU-30MKI وأخرى من طراز MiG-29. ورغم نفي الهند، عززت الصور المتداولة لحطام رافال داخل الأراضي الهندية وتصريحات مسؤول استخباراتي فرنسي لشبكة CNN من مصداقية الرواية الباكستانية.
لم تكن المقاتلات وحدها هي العنصر الحاسم بل كان التفوق التكنولوجي في تكامل الأنظمة هو ما رجّح كفة باكستان. رادارات KLJ-7A المزودة بها طائرات J-10C تتمتع بمدى يفوق 300 كلم مقارنة برادارات الرافال الفرنسية. كذلك، منحت صواريخ PL-15 الصينية – التي يتجاوز مداها 200 كلم – باكستان ميزة الضربة الأولى بينما اقتصر مدى صواريخ MICA الهندية على 80 كلم فقط، وفقا لما نقله الصجفي الباكستاني رعايت الله فاروقي.
أنظمة الحرب الإلكترونية الصينية كان لها أيضاً دور حاسم حيث أشارت تحليلات أولية إلى أن طائرات J-10C نجحت في تشويش رادارات وأنظمة تتبع الأهداف لدى الرافال مما جعلها عاجزة عن الرد بفعالية.
العملية الباكستانية لم تكن مجرد رد عسكري بل كانت عرضاً عملياً لمنظومة الدفاع الصيني المتكاملة في مواجهة حقيقية مع أنظمة غربية. ووفقاً لمصادر عسكرية، مثّل هذا الاشتباك أول اختبار فعلي ناجح لطائرات J-10C في قتال جوي حي وهو ما قد يفتح أبواباً واسعة للصناعات العسكرية الصينية في الأسواق الدولية.
فمن حيث التكلفة، يبلغ سعر المقاتلة J-10C حوالي 40 مليون دولار مقابل 240 مليون دولار لطائرة رافال الواحدة ما يجعلها خياراً جذاباً لدول تبحث عن “القيمة مقابل الكفاءة”.
خسارة ثلاث طائرات رافال دفعة واحدة ستكون كارثة استراتيجية للهند خصوصاً أن مجموع ما تملكه لا يتجاوز 36 طائرة. كما أن هذه الصفقة بالذات كانت محل جدل سياسي بسبب اتهامات فساد طالتها في السابق.
أما فرنسا، فقد تواجه أزمة في تسويق طائرتها التي طالما روّجت لها كرمز للتفوق الجوي الأوروبي بعد أن أثبتت التجربة الميدانية أنها قابلة للهزيمة أمام خصم أقل تكلفة وأكثر تكاملاً.
ما جرى في 6 مايو لا يمكن اعتباره حدثاً عابراً. إنه لحظة فارقة تشير إلى نهاية مرحلة كانت فيها الهيمنة الجوية حكراً على الغرب وبداية عصر جديد تقوده أنظمة أكثر مرونة وتكاملاً مع تكاليف أقل.
بالنسبة لباكستان كانت الرسالة واضحة: الاعتماد على الصين لم يكن خياراً سياسياً فقط بل رهاناً استراتيجياً ناجحاً. أما للهند، فقد كشفت المعركة عن الحاجة الملحة لإعادة تقييم منظوماتها المشتتة بين الشرق والغرب والتي يبدو أنها تفتقر إلى التناغم المطلوب لمواجهة خصم بات يملك ما هو أكثر من مجرد سلاح… يملك نظاماً متكاملاً.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري ل UrKish News.