
يحلّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غدًا في العاصمة السعودية الرياض في أول زيارة خارجية له منذ فوزه بولاية رئاسية جديدة في خطوة تعكس مكانة السعودية المتقدمة إقليميًا ودوليًا ودورها المحوري في استقرار الشرق الأوسط.
وتتصدّر ملفات الأمن الإقليمي والطاقة والدفاع والتعاون الاقتصادي جدول أعمال مباحثات ترامب مع القيادة السعودية وقادة دول الخليج، في وقت تسعى فيه واشنطن إلى تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع شركائها الخليجيين وسط تحولات دولية متسارعة، بحسب تقرير نشرته شبكة “العربية“.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الزيارة تعكس أهمية الشراكة مع السعودية ودول الخليج معتبرة التنسيق مع الرياض عنصرًا أساسيًا في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.
ويرى مراقبون أن الزيارة تحمل دلالات استراتيجية إذ تهدف إلى إعادة التوازن في العلاقات الأمريكية-الخليجية بعد فتور شهدته خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، خصوصًا في ملفات مكافحة الإرهاب والطاقة.
ويتوقع أن يبحث ترامب وقادة الخليج مستجدات الأوضاع في غزة والهدنة في اليمن وتعزيز وحدة سوريا، إلى جانب التعاون في مجالات الدفاع والاستثمار والطاقة فيما وصف خبراء سعوديون وأمريكيون الزيارة بأنها فرصة لتعميق الشراكة متعددة الأبعاد بين الجانبين.
Web Desk