اخبار العالم

الحرس الثوري يتوعد إسرائيل بالرد.. وطهران تحمّل واشنطن مسؤولية الهجوم

تعبيرية (UrKish)

وكالات – أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة، مقتل قائده اللواء حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري في ضربات جوية إسرائيلية استهدفت عددا من المدن والمنشآت النووية داخل إيران، فجر اليوم.

وقال الحرس الثوري في بيان بثه التلفزيون الرسمي، إن “الهجمات الإسرائيلية لن تمر دون رد وعلى الكيان الصهيوني أن يتوقع انتقاما قاسيا” مؤكدا أن الرد سيكون “مزلزلا”.

من جهتها، حملت وزارة الخارجية الإيرانية الولايات المتحدة مسؤولية الضربات مؤكدة في بيان أن “العدوان الإسرائيلي لم يكن ليقع دون تنسيق وموافقة من واشنطن” واعتبرت أن “الولايات المتحدة مسؤولة عن التداعيات الخطيرة لهذه المغامرة العدوانية”.

وأكدت وسائل إعلام رسمية وقوع انفجارات عنيفة في مناطق متفرقة من طهران ومدن أخرى، وقالت إن من بين المواقع المستهدفة منشأة نطنز النووية التي تعد مركزا رئيسيا لتخصيب اليورانيوم في البلاد.

في المقابل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل نفذت “ضربة افتتاحية ناجحة للغاية ضد أهداف نووية وعسكرية في إيران” مؤكدا في خطاب متلفز أن العمليات العسكرية ستستمر “عدة أيام إذا لزم الأمر”.

وقال نتنياهو إن الضربات استهدفت علماء إيرانيين ومنشآت إنتاج صواريخ مؤكدا أن “ما جرى يمثل لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل” داعيا المواطنين إلى الالتزام بتعليمات الطوارئ لاحتمال تعرض البلاد لهجمات صاروخية.

بدوره، قال الجيش الإسرائيلي إن طهران باتت على مقربة من إنتاج سلاح نووي مؤكدا أن البرنامج النووي الإيراني شهد “تسارعاً كبيرا” خلال الأشهر الماضية وهو ما دفع إسرائيل إلى التحرك “لمنع الوصول إلى نقطة اللاعودة”.

وفي واشنطن، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بشأن العملية لكنها نفذتها بشكل أحادي مؤكدا أن واشنطن “غير مشاركة” في الضربات وأن “أولويتها الآن هي حماية قواتها المنتشرة في الشرق الأوسط”.

وأشار روبيو إلى أن على إيران “ألا تستهدف المصالح أو الأفراد الأمريكيين” محذرا من أن أي تصعيد ضد واشنطن سيكون له تبعات.

يأتي هذا التصعيد بعد يوم واحد من قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية توبيخ إيران على خلفية عدم تعاونها مع المفتشين الدوليين وهو القرار الأول من نوعه منذ عقدين. وردت طهران بإعلان نيتها إنشاء موقع ثالث لتخصيب اليورانيوم واستخدام أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا.

Web Desk

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء تعطيل حاجب الإعلانات للاستمرار في استخدام موقعنا