
وكالات – توعد القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد باكبور إسرائيل برد عنيف على الهجوم الذي استهدف عدة مواقع عسكرية ونووية في إيران فجر الجمعة واصفا العملية الإسرائيلية بأنها “اعتداء سافر على السيادة الوطنية” و”لن تمر دون رد”.
وفي رسالة وجهها إلى المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، قال باكبور: إن “أبواب الجحيم ستُفتح على الإسرائيليين” مضيفا أن القوات المسلحة الإيرانية “ستقود الكيان الصهيوني إلى مصير مؤلم ومرير بتبعات هائلة ومدمرة”، على حد تعبيره.
وقدّم باكبور تعازيه في مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، إضافة إلى نساء وأطفال في الهجوم الذي وصفته طهران بأنه “إرهابي وعدواني”.
وجاء تعيين باكبور قائدا عاما للحرس الثوري الإيراني خلفا للواء حسين سلامي الذي قُتل في الضربة الإسرائيلية الأخيرة. ويُعد باكبور من أبرز القيادات العسكرية الإيرانية وشارك في الحرب الإيرانية العراقية وتولى قيادة القوات البرية للحرس الثوري بين عامي 2009 و2023.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ في نشر قوات احتياط في مختلف الجبهات داخل البلاد مؤكدا مواصلة الهجمات على أهداف إيرانية ضمن “الاستعدادات الدفاعية والهجومية”.
وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي أن الهجوم الإسرائيلي على منشآت عسكرية ونووية يمثل “إعلان حرب” داعية المجتمع الدولي إلى تحرك فوري لوقف “العدوان”.
بدوره، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن “الرد الإيراني سيكون مشروعا وقويا وسيدفع إسرائيل إلى الندم”، مؤكدا أن الهجوم تسبب في مقتل عدد من المدنيين إلى جانب قيادات عسكرية وعلماء نوويين.
وفي واشنطن، أفاد مسؤولان أمريكيان بأن البنتاجون أمر بتحريك مدمرات بحرية إلى شرق البحر المتوسط تحسبا لأي تصعيد. وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعم بلاده الكامل لإسرائيل واصفا الهجوم بأنه “ناجح للغاية” وقال إن إيران “أُعطيت فرصا متعددة للتوصل إلى اتفاق لكنها لم تستغلها”.
Web Desk