
غزة – أعلنت حركة حماس، اليوم، في بيان رسمي، أنها سلّمت ردّها إلى الوسطاء بشأن المقترح الأخير لوقف الحرب في قطاع غزة مؤكدة جاهزيتها للدخول الفوري في مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق.
وأوضحت الحركة أنها أنهت مشاوراتها الداخلية، إلى جانب مشاوراتها مع الفصائل والقوى الفلسطينية وأن ردّها الذي قُدّم للوسطاء “اتسم بالإيجابية” في إشارة إلى انفتاحها على جهود التهدئة الجارية.
وكشفت مصادر فلسطينية أن ردّ الحركة تضمّن تعديلات طفيفة تركزت على آلية إدخال المساعدات الإنسانية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق معينة داخل قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن حماس طالبت بمنح منظمات تابعة للأمم المتحدة دورا مركزيا في إيصال المساعدات معربة عن تحفظها إزاء إشراك “مؤسسة غزة الإنسانية” ضمن آلية التوزيع المقترحة، بحسب ما أوردته شبكة “العربية”.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر أخرى بوجود خلاف قائم بين حماس والوسطاء حول نقطتين أساسيتين مشيرة إلى أن الجهود لا تزال مستمرة لتجاوزهما وسط مؤشرات على تحقيق تقدم نسبي في المفاوضات.
وأشارت المصادر إلى أن الوسطاء حصلوا على ضمانات أمريكية بعدم استئناف الحرب عقب هدنة تمتد لـ60 يوما بينما تطالب حماس بتوقيع الولايات المتحدة كضامن رسمي لوقف الحرب بشكل نهائي.
يُذكر أن المقترح المطروح، بحسب ما نقلته القناة 14 الإسرائيلية، يتضمن الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء مقابل إطلاق سراح 1000 أسير فلسطيني في إطار صفقة تبادل يجري التفاوض حول تفاصيلها.
Web Desk