
وكالات – أنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، اجتماعا في البيت الأبيض استمر نحو ساعة ونصف ناقشا خلاله تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وذكرت وكالة “رويترز” أن الاجتماع كشف عن تباين في الرؤى بين الجانبين بشأن الأهداف النهائية في غزة وإيران والمنطقة بشكل عام، في حين وجود توافق مبدئي بين الطرفين حول نقطة دخول المساعدات الإنسانية ضمن اتفاق محتمل بشأن غزة، بالإضافة إلى بحث إعادة الانتشار الإسرائيلي في القطاع.
وفي تطور لافت، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن ترامب مارس ضغوطا كبيرة على نتنياهو خلال اجتماع ثانٍ بينهما مساء الثلاثاء، للقبول بوقف إطلاق النار في غزة. وأوضحت الصحيفة أن الاجتماع الذي عُقد في المكتب البيضاوي، تمحور بشكل شبه حصري حول الوضع في غزة فيما غادر نتنياهو دون الإدلاء بأي تصريحات.
من جانبها، نقلت شبكة “سكاي نيوز” عن مصادر مطلعة أن واشنطن تعتزم تصعيد ضغوطها على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحرب حيث قال مصدر أمريكي إن “الضغط بدأ الليلة وسيكون شديدا” وهو ما أكده أيضا مصدر دبلوماسي.
وكان اللقاء بين ترامب ونتنياهو هو الثالث منذ عودة الرئيس الأمريكي إلى البيت الأبيض حيث جدد الأخير رفضه إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة مؤكدا أن إسرائيل ستبقي على “السيطرة الأمنية الكاملة على قطاع غزة”.
جولة مفاوضات غير مباشرة في قطر
بالتوازي مع التحركات السياسية، انطلقت في الدوحة، مساء الأحد، جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة قطرية ومصرية استنادا إلى مقترح قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
وبحسب مصادر مطلعة، يتضمن المقترح الأمريكي هدنة لمدة شهرين تقوم خلالها حماس بالإفراج عن عشرة رهائن أحياء كانت قد اقتادتهم إلى غزة خلال هجوم 7 أكتوبر 2023 مقابل إفراج إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين.
كما تطالب الحركة الفلسطينية بشروط تتعلق بانسحاب القوات الإسرائيلية وضمانات دولية بعدم استئناف القتال خلال فترة المفاوضات، إلى جانب إعادة تفعيل نظام توزيع المساعدات الإنسانية بإشراف الأمم المتحدة.
Web Desk