
تفاقمت الأزمة داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل بعد تصاعد الخلافات بشأن عدم سنّ قانون يعفي طلاب المعاهد الدينية اليهودية من الخدمة العسكرية ما أدى إلى انسحاب أحد الأحزاب الدينية وتهديد آخر بالانسحاب الوشيك.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، إن حزب “شاس” الديني يدرس الانسحاب من الحكومة ومن المتوقع أن يتخذ قرارا نهائيا خلال اليومين المقبلين بعد اجتماع منتظر لقيادته الدينية العليا “مجلس حكماء التوراة“. وأشارت المصادر إلى أن الحزب قد يعلن انسحابه رسميا يوم الخميس في حال لم يتم التوصل إلى تفاهم بشأن قانون الإعفاء العسكري.
ويأتي هذا التطور بعد ساعات من إعلان حزب “يهدوت هتوراة” (United Torah Judaism) انسحابه من الحكومة حيث استقال أحد أعضائه تبعه ستة نواب آخرون ما أدى إلى تقلص أغلبية حكومة بنيامين نتنياهو في الكنيست إلى مقعد واحد فقط من أصل 120.
ويمتلك حزب “شاس” 11 مقعدا في الكنيست وفي حال انسحابه، سيتقلص عدد مقاعد الائتلاف إلى 50 فقط مما يعرض الحكومة لهزة سياسية كبيرة.
ورغم هذه التطورات، فإن حلّ الكنيست لا يبدو وشيكا حيث فشلت المعارضة الشهر الماضي في تمرير اقتراح بحله والدعوة إلى انتخابات مبكرة ولا يمكن إعادة تقديم مشروع مشابه قبل مرور ستة أشهر ما يمنح الحكومة بعض الوقت لتفادي الانهيار.
Web Desk