
قالت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، الحاصلة على جائزة الأوسكار، إنها لم تعد تتعرف على الولايات المتحدة في ظل ما وصفته بتهديدات حرية التعبير، وفق ما نقلته صحيفة “The Guardian“.
وخلال مشاركتها في مهرجان سان سباستيان السينمائي بإسبانيا، عندما سألها أحد الصحفيين عما تخشاه كفنانة وأمريكية، أجابت: “السؤال صعب للغاية. أحب بلدي لكنني لا أتعرف عليه حاليا. لطالما كانت حياتي ذات طابع دولي، عائلتي وأصدقائي كذلك ورؤيتي تقوم على المساواة والوحدة والانفتاح”. وأضافت: “أي محاولة لتقسيم المجتمع أو تقييد حرية الرأي تمثل خطرا كبيرا. هذه أوقات ثقيلة للغاية تتطلب منا الحذر في الكلام”.
وجاءت تصريحاتها بعد أيام من قرار شبكة ABC، المملوكة لشركة ديزني، تعليق برنامج “جيمي كيميل لايف!” لأجل غير مسمى وهو ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية.
عدد من نجوم ديزني أعربوا عن رفضهم للقرار بينهم مارك رافالو الذي حذر من انعكاس الخطوة على أسهم الشركة وبيدرو باسكال الذي أعلن تضامنه مع كيميل، فيما دعت تاتيانا ماسلاني متابعيها لإلغاء اشتراكاتهم في “ديزني+” ووصفت أوليفيا رودريغو الإجراء بأنه “قمع سافر”.
كما أبدى الكاتب ديمون ليندلوف، مبتكر مسلسل “لوست”، رفضه التعاون مع ديزني مستقبلا في حال لم يُستأنف البرنامج، بينما شبّه الكاتب دان غيلروي ما يجري في الولايات المتحدة بأحداث “الاستحواذ الفاشي” التي تناولها في مسلسل “Andor”.
Web Desk