اخر الاخبار

غياب جدول زمني للانسحاب الإسرائيلي يعقّد فرص نجاح الخطة الأمريكية

غروب الشمس خلف أنقاض غزة في 1 يوليو 2025. (AFP)

أمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة حماس ما بين ثلاثة وأربعة أيام للرد على خطته بشأن غزة ما أثار حالة من الجدل وعدم اليقين حول فرص نجاح المبادرة.

الخطة التي أعلنها ترامب الاثنين الماضي تضمنت عشرين بندا من بينها نزع سلاح غزة ونشر قوة استقرار دولية مؤقتة، إضافة إلى إنشاء “مجلس سلام” برئاسته وعضوية رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير. كما تركت الخطة الباب مفتوحا أمام بحث مستقبل الدولة الفلسطينية دون حسم واضح.

وبحسب المصادر الصحفية، أبرز العقبات أمام المبادرة تمثلت في غياب جدول زمني محدد للانسحاب الإسرائيلي وهو ما يثير شكوك حماس التي اعتادت رفض نزع السلاح. عضو المكتب السياسي في الحركة حسام بدران أكد أن حماس ترحب بأي مقترحات للحل شريطة ألا تمس مبادئها أو حقها في المقاومة.

في المقابل، أظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تناقضا في مواقفه، إذ أعلن دعمه للخطة لكنه أكد في مقطع مصور أن الجيش سيبقى في معظم مناطق غزة حتى بعد الإفراج عن الأسرى ما يتعارض مع مبدأ الانسحاب التدريجي.

اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية بدوره هاجم المبادرة حيث وصف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الخطة بأنها “فشل دبلوماسي”، بينما شدد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير على رفض إنهاء الحرب قبل هزيمة حماس بشكل كامل. كما أكد قادة المستوطنين رفضهم لأي حديث عن دولة فلسطينية مستقبلية.

وبين شروط أمريكية يصعب على حماس قبولها وتناقض مواقف نتنياهو ومعارضة اليمين الإسرائيلي، تبقى فرص تنفيذ خطة ترامب للسلام موضع شك كبير.

Web Desk

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى