
أطلقت الصين برنامج التأشيرة الجديد من فئة “كيه” المخصص للعاملين في مجالات العلوم والتكنولوجيا في خطوة تهدف إلى استقطاب المواهب العالمية وسط تشديد السياسات الأمريكية الخاصة بالهجرة التي ينفذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويُنظر إلى التأشيرة الجديدة باعتبارها النسخة الصينية من تأشيرة “إتش1-بي” الأمريكية، إذ توفر مرونة أكبر للمتقدمين ولا تشترط الحصول على عرض عمل مسبق قبل التقديم بخلاف التأشيرات الصينية الأخرى مثل فئة “آر” المخصصة للمهنيين الأجانب.
وقالت فايشنافي سرينيفاساجوبالان، خبيرة هندية في تكنولوجيا المعلومات، وفقا لوكالة “أسوشيتد برس” إن برنامج التأشيرة الجديد قد يحقق حلمها بالعمل في الصين مشيرة إلى إعجابها ببيئة العمل والثقافة الصينية بعد تجربة والدها الأكاديمية هناك.
وتشير تقارير إلى أن ارتفاع رسوم تأشيرة “إتش1-بي” الأمريكية إلى نحو 100 ألف دولار ضمن السياسات الأمريكية المتشددة تجاه العمالة والباحثين الأجانب، دفع عددا من المهنيين والطلاب إلى التوجه نحو خيارات بديلة في مقدمتها الصين.
Web Desk




