
أعرب أعضاء في الكنيست الإسرائيلي عن قلقهم من تحركات عسكرية مصرية في سيناء، مدعين أنها تتجاوز ما تنص عليه اتفاقية السلام بين البلدين مما أثار مخاوف من احتمال تحول مصر إلى “جبهة قتالية” في أي لحظة.
وبحسب تقرير نشره موقع JDN الإخباري الإسرائيلي، جاء ذلك خلال مؤتمر خاص عقد في الكنيست بعنوان “الحدود الإسرائيلية المصرية: واقع أمني متغير” حيث حذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون من تأثيرات الانتشار العسكري المصري في سيناء على استقرار المنطقة.
وفي المقابل، أكد اللواء أركان حرب حمدي بخيت المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية في تصريحات لقناة “العربية“: أن مصر ملتزمة بالتنسيق الأمني مع إسرائيل في سيناء لمكافحة الإرهاب وأن وجود قواتها في المنطقة يتم وفق اتفاقات واضحة مشيرًا إلى أن المخاوف الإسرائيلية ناتجة عن عقدة حرب أكتوبر 1973 التي فقدت فيها إسرائيل الإنذار المبكر بسبب خطة الخداع المصرية.
وأضاف بخيت أن مصر ليست دولة عدوانية وأن السلام خيار استراتيجي لها كما هو لإسرائيل مؤكدًا أن القاهرة لن تسمح بأي تهديد لأمنها القومي.
وأشار إلى أن إسرائيل تحاول صرف الأنظار عن جرائمها في غزة ولبنان عبر إثارة المخاوف بشأن الجيش المصري موضحًا أن من حق مصر تطوير قدراتها العسكرية وفق رؤيتها كما هو الحال بالنسبة لإسرائيل.
واختتم الخبير العسكري المصري تصريحه بأن التصعيد الإعلامي الإسرائيلي يسعى إلى جر القاهرة لإعلان رسمي بعدم نيتها التحرك عسكريًا إلا أن مصر تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة لحماية أمنها القومي متى دعت الحاجة.
Web Desk