
وكالات – أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في ختام قمة لندن حول أوكرانيا: أن أوروبا ستواصل تقديم الدعم العسكري لكييف مع استمرار الضغوط الاقتصادية على روسيا مؤكدا أن أوكرانيا يجب أن تكون جزءًا من أي مفاوضات سلام مستقبلية.
وأوضح ستارمر أن بريطانيا وفرنسا تعملان على صياغة خطة لوقف القتال في أوكرانيا مشيرًا إلى أن الخطة ستعرض على الولايات المتحدة لضمان دعمها ومؤكدا أن أمريكا ستظل شريكًا أساسيًا لأوروبا رغم التوترات الأخيرة.
من جانبه، أعلن الأمين العام لحلف الناتو مارك روته أن عدة دول أوروبية سترفع إنفاقها الدفاعي مع تأكيد التزام واشنطن بالحلف رغم انتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة للناتو.
وعقد ستارمر الأحد اجتماعًا مع قادة إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، أكد خلاله أهمية التنسيق الأوروبي لاتخاذ خطوات عاجلة لدعم أوكرانيا، وأطلعهم على تفاصيل محادثاته مع قادة أوكرانيا وفرنسا وأمريكا مشددا على أهمية تأمين سلام دائم بضمانات أمنية قوية.
وشهدت قمة لندن التي حضرها 15 من قادة الدول الداعمة لأوكرانيا اتفاقا على تعزيز الدعم العسكري وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا، بجانب بحث ضمانات أمنية جديدة تحسبًا لأي تراجع أمريكي عن التزاماتها تجاه أمن أوروبا.
وفي ظل تصاعد المخاوف الأوروبية من تقارب ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شدد المشاركون في قمة لندن على ضرورة أن تتولى أوروبا مسؤولية أمنها وتوحيد الصفوف لضمان أمن القارة.
يُذكر أن هذه القمة تأتي قبل اجتماع أوروبي استثنائي حول أوكرانيا مقرر عقده في 6 مارس ببروكسل حيث ستتواصل المناقشات حول آليات الدعم العسكري وخطط السلام المستقبلية.
Web Desk