
وفقًا للموقع الإخباري الأردي جيونيوز بتاريخ 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
يلعب فيتامين “د” دورًا هامًا في حياتنا وصحتنا، ويمكن أن يؤدي نقصه إلى التعرض للعديد من الأمراض.
وقد أظهرت دراسة أجرتها جمعية الغدد الصماء أن فيتامين “د” يمكن أن يساعد على تنظيم ضغط الدم.
كذلك أثبتت الأبحاث أن تناول فيتامين “د” مع الكالسيوم يساهم في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم خاصة لدى كبار السن والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
يُذكر أنه أجريت دراسة شملت ٢٢١ شخصًا تتجاوز أعمارهم ٦٥ عامًا يعانون من زيادة في الوزن. تم تقسيمهم إلى مجموعتين وكان مستوى فيتامين “د” لديهم يتراوح بين ١٠ إلى ٣٠ نانوغرام/ مل.
تُعتبر مستويات فيتامين “د” في الجسم غير كافية إذا كانت أقل من 30 نانوغرام/مل، بينما تُعد ناقصة إذا كانت أقل من 20 نانوغرام/مل.
قام الباحثون بإعطاء المجموعة الأولى جرعات منخفضة من فيتامين “د”، بينما أعطوا المجموعة الثانية جرعات عالية لمدة عام. وأظهرت نتائج الدراسة انخفاضًا ملحوظًا في ضغط الدم لدى كلتا المجموعتين.
كشفت الأبحاث أيضًا عن أن تناول فيتامين “د” يمكن أن يعزز صحة العظام ويقلل من مخاطر الإصابة بالكسور.
ووفقًا للباحثين، يمكننا الحصول على فيتامين “د” من خلال التعرض لأشعة الشمس وكذلك تناول الأطعمة الغنية به مثل سمك السلمون والفطر والبيض لتعويض أي نقص في الفيتامين.
ملحوظة: يجب التنويه إلى أن هذا المقال يهدف فقط إلى تزويدكم بالمعلومات المتعلقة بأبحاث فيتامين “د” وتأثيره على ضغط الدم. وفي حال ظهور أي مشكلة صحية أو أعراض يُنصح بزيارة الطبيب.
كتابة وإعداد: حنان مدحت