نقلاً عن الموقع الإخباري التركي Star بتاريخ 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
حققت تركيا نجاحًا منقطع النظير في مجال الصناعات الدفاعية (الجوية، البرية والبحرية)؛ حيث أصبحت واحدة من أهم الدول الرائدة في هذا القطاع على المستوى العالمي، لدرجة أنها تمكنت من إنتاج نماذج متطورة مثل الطائرات المُسيَّرة. كذلك تُصدّر تركيا المعدات لأكثر من 185 دولة وحقَّقت إنجازًا عظيمًا بقيمة 820 مليون دولار.
ذكر رئيس هيئة صناعة الدفاع في الرئاسة التركية، هالوك غورغون، في منشوره على x تويتر “إن تركيا تواصل ازدهارها في الأسواق العالمية، وإن قطاعنا حقَّق صادرات بلغت 820 مليون دولار، بزيادة قدرها 61% مقارنة بالفترة المقابلة لها بالعام الماضي، وأشار كذلك إلى أن هذا الاتجاه استمر على مدار العام، حيث بلغ 5.125 مليار دولار، مسجلاً زيادة بنسبة 18% في أول عشرة أشهر من عام 2024. وتزايدت الصادرات (من نوفمبر 2023 وحتى أكتوبر 2024) بنسبة 15% لتصل إلى 6 مليار و326 مليون دولار.
دأبت رئاسة الصناعات الدفاعية التزامها بتحقيق نمو مُستدام في صادرات المنتجات ذات القيمة المُضافة العالية؛ حيث صدَّرت شركات الصناعات الدفاعية لأكثر من 185 دولة مختلفة وسجلت رقمًا قياسيًا جديدًا. كما تسعى الدولة جاهدة لتعزيز الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في الأسواق العالمية، وتحقيق الاستدامة في القطاع.
إنه على الرغم من الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة (توساش) إلا أن الدولة تَوَاتَر النضال والعزم ضد الإرهاب الذي يهدد تركيا، وإن تركيا قادرة على أن تعزز من قدرها وأن تظفر بدورٍ قوي في الصناعات الدفاعية على مستوى العالم.
ويبقى التساؤل، ما هي الاستراتيجيات التي اتبعتها تركيا لتعزيز صناعاتها الدفاعية خلال السنوات الأخيرة؟ وهل ستواصل تركيا نجاحها في الصناعات الدفاعية، وما هي خططها لتطوير صناعات دفاعية أخرى؟
كتابة وإعداد: مريم أحمد
