موسكو: نفى المتحدث باسم الكرملين صحة التقارير الإعلامية التي زعمت أن أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد تقدمت بطلب طلاق في محكمة روسية وتخطط للانتقال إلى بريطانيا.
وأكد المتحدث أن هذه الأنباء التي أوردتها وسائل إعلام تركية “لا أساس لها من الصحة” مشددًا على أن أسماء الأسد لم تقدم أي طلب للطلاق كما أن الادعاءات بشأن انتقالها إلى بريطانيا غير صحيحة.
وفي السياق ذاته، نفى الكرملين تقارير زعمت فرض قيود على تحركات بشار الأسد في روسيا أو تجميد أصوله واصفًا هذه الادعاءات بأنها “غير دقيقة”.
وكانت وسائل إعلام تركية قد نشرت تقارير تدعي أن أسماء الأسد غير راضية عن إقامتها في موسكو وتخطط للعودة إلى بريطانيا للعيش مع والدتها. يُذكر أن أسماء الأسد وُلدت ونشأت في بريطانيا حيث حصلت على تعليمها ولا تزال تحمل الجنسية البريطانية.
تجدر الإشارة إلى أن بشار الأسد وعائلته لجأوا إلى روسيا قبل أسبوعين بعد تقدم قوات المعارضة السورية في العاصمة دمشق. وتوفر روسيا الحماية لعائلة الأسد لدواعٍ إنسانية.
بشار الأسد الذي تولى السلطة عام 2000 عقب وفاة والده حافظ الأسد تزوج أسماء الأسد في نفس العام. ولديهما ثلاثة أبناء. خلال فترة حكم بشار، عاشت أسماء حياة مترفة وأثارت الجدل بسبب إنفاقها الكبير خاصة خلال سنوات الحرب الأهلية السورية، حيث ظهرت داعمة لنظام زوجها ونشطة على وسائل التواصل الاجتماعي.
