
وكالات – تشهد مناطق عدة في سوريا اشتباكات مسلحة دامية بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة تابعة لمؤيدي الرئيس المعزول بشار الأسد ما أسفر عن سقوط أكثر من 500 قتيل خلال اليومين الماضيين.
ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن المواجهات اندلعت في المناطق الساحلية شمال غربي البلاد حيث قُتل 524 شخصًا بينهم 213 من عناصر الأمن والمسلحين، إضافة إلى 311 مدنيًا قضوا جراء القصف والاشتباكات المتواصلة.
وأكدت مصادر محلية أن مدينتي اللاذقية وطرطوس تخضعان لحظر تجول مشدد بعد تصاعد أعمال العنف، في حين أشارت وسائل الإعلام إلى أن الهجمات التي شنها مؤيدو الأسد جاءت بشكل منظم ومدروس.
من جانبها، أكدت السلطات الأمنية السورية التزامها بإعادة الاستقرار إلى المنطقة وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم، في ظل تصاعد التوترات التي تُعدّ الأعنف منذ سقوط حكومة بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024.
Web Desk