
لندن – رغم حصولها على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة كامبريدج، تكافح ماريكا نيهوري منذ أشهر لإيجاد فرصة عمل بعدما تلقت أكثر من 70 رفضًا من شركات مختلفة منذ تخرجها في أكتوبر 2024.
وعبرت نيهوري عبر منشورات على إنستجرام عن إحباطها من الوضع مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع أن يكون البحث عن وظيفة بهذه الصعوبة. وقالت: “كنت أعتقد أن الحصول على شهادة من كامبريدج سيسهل مسيرتي المهنية، لكنني أواجه تحديات غير متوقعة“.
إلى جانب البطالة، تعاني نيهوري أيضًا من الشعور بالعزلة إذ تقارن وضعها بزملائها الذين لم يسلكوا طريق الدراسات العليا وحققوا تقدمًا سريعًا في حياتهم المهنية.
وتعكس هذه الحالة التحديات التي يواجهها حتى أكثر الخريجين تأهيلًا في سوق العمل التنافسي حيث لم تعد الشهادات العليا وحدها كافية لضمان الحصول على وظيفة مما يثير تساؤلات حول متطلبات سوق العمل وفرص الخريجين الجدد.
Web Desk