نقلاً عن الموقع الإخباري التركي Cumhuriyet بتاريخ 13 ديسمبر/ كانون الأول 2024
مع التطور المستمر في تقنيات الذكاء الاصطناعي، يُطلق ChatGPT ميزة جديدة تحدث ثورة في طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا.
فقد أعلنت شركة OpenAI عن إضافة ميزة جديدة في ChatGPT تتيح للمستخدمين التفاعل مع الذكاء الإصطناعي عبر الكاميرا، مما يُمكّن التطبيق من التعرف على الأشياء والتفاعل مع الصور مباشرة. وتوفر هذه الميزة لـ ChatGPT استخدام كاميرا الهاتف الذكي لتحليل الصور والتعرُّف على الأشياء في الوقت الفعلي. ويمكن للمستخدمين توجيه الكاميرا نحو كائنات معينة والحصول على معلومات فورية أو إرشادات حولها. على سبيل المثال، يمكن للمستخدم الحصول على وصف تفصيلي لشيء ما أو اتباع تعليمات خطوة بخطوة لتحضير وصفة طعام.
كما تواصل OpenAI فتح آفاق جديدة ومبهرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقد قُدم هذا الابتكار المثير في الفعالية التي نظمتها OpenAI في 12 ديسمبر، وسيكون متاحًا لمشتركي ChatGPTPlus وPRO اعتبارًا من 19 ديسمبر. وتُخطط أيضًا لجلب هذه الميزة لعملاء الشركات والمؤسسات التعليمية في يناير 2025. وقد كان هذا الابتكار واحدًا من أبرز التطورات التي أعلنت عنها شركة OpenAI خلال فعاليات إطلاق المنتج التي استمرت لمدة 12 يومًا. وفي نفس الفعالية، أعُلن أيضًا عن إمكانية الاشتراك في ChatGPTPro الذي يقدم خدمات متقدمة، بالأضافة إلي أداة جديدة لإنشاء الفيديوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي باسم SORA.
وتهدف هذه الميزة إلي تسهيل الحياة اليومية للمستخدمين بدءً من التعرُّف علي الأشياء حتى القراءة والترجمة والمساعدة في وصفات الطبخ! وسيوفر الذكاء الاصطناعي تكاملاً أكثر عمقًا في حياة الإنسان وفرصًا جديدة للشركات. هذا الابتكار يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي سيأخذ دورًا أكثر تفاعلية وفائدة في حياتنا.
وختامًا، فأن ميزة الكاميرا في ChatGPT ستغير طريقة تفاعل المستخدمين مع الذكاء الاصطناعي، حيث تجعل من الممكن دمج الإدراك البصري بالذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات يومية بسهولة وكفاءة.
ويبقي السؤال: هل ستكون هذه التقنية قادرة على تلبية جميع احتياجاتنا اليومية؟وهل ستؤثر هذه الميزة على خصوصية المستخدمين؟
كتابة وإعداد: ياسمين أحمد
