
وكالات – أكدت إيران، اليوم الإثنين، أن المفاوضات مع الولايات المتحدة ستستمر بصيغتها غير المباشرة مشيرة إلى أن هذا الأسلوب يعود إلى “تناقض” السياسة الأمريكية التي تجمع بين التهديد والتفاوض في آنٍ واحد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي، إن “لا يمكن الادعاء بالرغبة في التفاوض مع الاستمرار في فرض الضغوط والعقوبات” مشدداً على أن “المطلب الأساسي لطهران هو رفع العقوبات المفروضة عليها بشكل كامل”.
وأضاف بقائي أن “التصريحات المتناقضة الصادرة عن المسؤولين الأمريكيين تمثل أحد الأسباب الجوهرية لاعتماد المفاوضات غير المباشرة” لافتاً إلى أن “هذا التناقض يجعل من غير الممكن الجمع بين الدعوة إلى التفاوض ومواصلة التهديدات”.
وأوضح المتحدث أن “البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل وقد أكدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) في تقاريرها” معتبراً أن “الملف النووي ليس سوى ذريعة لاختلاق أزمة لا مبرر لها”.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها: إنه يتوقع اتخاذ قرار “سريع جداً” بشأن إيران، بعد جولة محادثات وصفها بـ”الإيجابية والبناءة” عُقدت في سلطنة عمان يوم السبت الماضي هي الأولى بين إيران وإدارة يقودها ترامب.
ووغفا لمصادر إعلامية دولية، أن الجولة الثانية من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن ستُعقد السبت المقبل في العاصمة الإيطالية روما.
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن وزير الخارجية عباس عراقجي سيزور موسكو نهاية الأسبوع الجاري لمناقشة نتائج محادثات مسقط مع المسؤولين الروس مشيراً إلى أن الزيارة “مخطط لها مسبقاً” وستتناول “آخر التطورات في الملف النووي”.
Web Desk