
وفقًا للموقع الإخباري التركي Hürriyet بتاريخ 15 أكتوبر/تشرين الأول 2024
في البداية، منذ أن بدأت إسرائيل في احتلال فلسطين وهي تمارس جرائمها الشنيعة على كافة فئات المجتمع. وبمرور الأيام، يزداد الخطر شيئًا فشيئًا وتتوسَّع دائرة هذه الجرائم لتشمل البلاد المُجاورة أيضًا مثل سوريا ولبنان؛ حيث لم تكتفِ إسرائيل بنشر وبائها داخل أراضي الاحتلال فحسب، بل تحاول توسيع نفوذها وهيمنتها على الأراضي المجاورة.
هذا ما أثار قلق بعض الدول مثل تركيا، حيث أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر “مستقبل فلسطين” عن قلقه من الخطر الإسرائيلي وضرورة أخد الاحتياطات اللازمة من أجل التصدي لأي خطر خارجي. كما عبَّر عن استيائه من الموقف السلبي الذي تتخذه منظمات حقوق الإنسان فيما يتعلق بقتل الإبرياء، وخصَّ بالذكر الأطفال الأبرياء في غزة. كما أضاف الرئيس التركي أنه من المُتوقَّع أن تطال هذه الجرائم تركيا لو لم تتوقف إسرائيل عن سياستها التوسُّعيَّة في المنطقة.
فهل سيلحق الخطر الإسرائيلي بتركيا مثلما توقَّع أردوغان؟ وهل ستتمكن تركيا وقتها من التصدي لهذا الخطر ومجابهته؟ وإلى أي مدى سيتوغَّل هذا الخطر؟ ومتى ستتوقف إسرائيل عن ممارسة العنف ضد غيرها؟
كتابة وإعداد: منة الله خالد