
نفذت إيران، صباح الخميس، الموجة الرابعة عشرة من هجماتها ضد مواقع عسكرية إسرائيلية في إطار عملية “وعد الصادق 3” حيث استهدفت صواريخ باليستية مقرات قيادة واستخبارات للجيش الإسرائيلي مما أسفر عن إصابة 65 شخصا بينهم حالات حرجة، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
ونشرت طهران مقطع فيديو يُظهر لحظة استهداف موقع إسرائيلي بوابل من الصواريخ ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الهجوم بأنه “الأعنف” منذ بداية المواجهات مشيرة إلى أضرار جسيمة لحقت بوحدة الاستخبارات 8200.
في المقابل، نفت إيران استهداف مستشفى “سوروكا” ووصفت المزاعم الإسرائيلية بهذا الشأن بأنها “أكاذيب صهيونية” مؤكدة أن عملياتها تقتصر على أهداف عسكرية ضالعة مباشرة في الهجمات ضدها، ووفقا للقوانين الدولية.
وحذّرت المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني من تدخل أي طرف ثالث في النزاع، مؤكدة أن أي تدخل خارجي سيُقابل برد فوري وحاسم ومشددة على أن إيران ستدافع عن سيادتها ضد أي دور غربي خصوصا من الولايات المتحدة.
من جانبه، قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إن “إسرائيل لا يمكنها الصمود ليوم واحد في مواجهة إيران دون الدعم الأمريكي” مؤكدا أن طهران لا تسعى لتوسيع الحرب لكنها لن تقبل أي إملاءات أو ضغوط خارجية.
بدوره، صرّح وزير الخارجية الإيراني الأسبق محمد جواد ظريف بأن “إيران هي من ستقرر متى وكيف ستنتهي هذه الحرب” مضيفا أن “الشعب الإيراني سيسقط كل معتد” ومشددا على أن بلاده لم تكن البادئة بالحرب، لكنها لن تكون الطرف المتراجع فيها.
Web Desk