
وكالات – فشل وزراء خارجية مجموعة “بريكس” (BRICS) الموسعة في التوصل إلى بيان مشترك عقب اجتماعهم في مدينة ريو دي جانيرو في مؤشر واضح على الخلافات المتزايدة داخل التكتل الذي يضم 11 دولة من بينها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، ومؤخرًا مصر والسعودية والإمارات وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران.
وفي ظل هذا التعثر، أصدرت البرازيل التي تتولى رئاسة المجموعة بيانًا باسمها أدانت فيه السياسات التجارية الحمائية محذّرة من تآكل النظام التجاري متعدد الأطراف.
وقال البيان إن الوزراء أعربوا عن “قلق بالغ إزاء تزايد الانقسام في الاقتصاد العالمي وتراجع التعددية” في إشارة غير مباشرة إلى السياسات التجارية الأمريكية تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب التي تسببت في فرض تعريفات جمركية مرتفعة على عدد من الدول، أبرزها الصين.
ورغم اتفاق الأعضاء على رفض “الإجراءات الأحادية والحمائية غير المبررة” إلا أن البيان النهائي صدر كـ”بيان رئاسة” فقط بسبب عدم التوافق الكامل خاصة بشأن إصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن وهي قضية تدعمها بقوة البرازيل والهند وجنوب أفريقيا، بينما تحفظت عليها مصر وإثيوبيا.
مصدر دبلوماسي أشار إلى أن توسعة المجموعة جاءت بتحديات إضافية قائلاً: “التوسع له كلفته لكنه يمنح المجموعة قوة وموارد وفرص تعاون أكبر”.
ومن المقرر أن يجتمع قادة دول البريكس في قمة تُعقد في يوليو المقبل بمدينة ريو وسط مساعٍ لتجاوز الخلافات وبناء توافق أوسع داخل التكتل المتنوع.
Web Desk