
وكالات – استؤنفت أعمال البحث عن جثث ثلاثة إسرائيليين في مخيم النصيرات وحي الزيتون جنوب غزة بحضور وفد من الصليب الأحمر. المصادر الميدانية أكدت صعوبة العملية بسبب الدمار الشديد في المناطق المستهدفة.
مصادر إسرائيلية اختلفت حول جدية حركة حماس في تسليم الرفات، بين من أكد وجود جهود حقيقية للوصول إليها ومن اتهم الحركة بالتراجع عن التزاماتها. الطرفان اتفقا على أن العملية معقدة وتستغرق وقتا.
منذ بدء وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر، أفرجت الحركة عن عشرين إسرائيليا أحياء مقابل إطلاق أكثر من ألفي معتقل فلسطيني وسلمت ستة وعشرين جثة من أصل ثمانية وعشرين. إسرائيل تتهم الحركة بالمماطلة بينما تؤكد الأخيرة أن البحث وسط الدمار يتطلب وقتا وجهدا.
على الصعيد السياسي، دعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى الإسراع في تشكيل قوة الاستقرار الدولية لضمان الأمن والمساعدة في إعادة الإعمار. عبد العاطي شدد خلال لقائه مستشار الأمن القومي البريطاني جوناثان باول في جوهانسبرغ على أهمية تنفيذ اتفاق شرم الشيخ وبدء التعافي المبكر مع ضمان وصول المساعدات الإنسانية. مصر تستعد لاستضافة مؤتمر دولي لدعم إعادة الإعمار بمشاركة دولية واسعة.
اللقاء تناول أيضا جهود مصر لخفض التوتر في السودان ضمن الآلية الرباعية وتحقيق وقف شامل لإطلاق النار.
رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن واشنطن تتابع خطة نشر قوة دولية وأبلغ الجانب الأمريكي أن الوقت محدود. المهمة الرئيسية للقوة حسب قرار مجلس الأمن وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هي تفكيك حماس ونزع السلاح. وسائل الإعلام الإسرائيلية تتوقع وصول أولى وحدات القوة متعددة الجنسيات في أوائل عام 2026.
ترامب أكد استمرار الضغط لنزع سلاح حماس ونتنياهو قال إن الجيش الإسرائيلي سيتولى المهمة إذا لم تنفذها القوة الدولية. الخطة الأمريكية تضمنت إدارة مدنية فلسطينية مستقلة وانتشار قوة دولية بمشاركة دول منها مصر وقطر وإندونيسيا وأذربيجان مع رفض إسرائيل مشاركة تركيا، بينما تبقى مسألة نزع السلاح محل اتفاق فلسطيني داخلي.
Web Desk




