الدوحة – أعلن رئيس الوزراء القطري “الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني” في مؤتمر صحفي نجاح الوساطة القطرية بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
الاتفاق الذي سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل يشمل تبادل الأسرى وإدخال مساعدات إنسانية وإعادة تأهيل المستشفيات في قطاع غزة. وأكد الشيخ محمد أن المرحلة الأولى التي تستمر 42 يومًا تتضمن إطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا مقابل نحو 2000 أسير فلسطيني، بينهم 250 محكومًا بالمؤبد، بالإضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية لمسافة 700 متر شرق غزة.
كما ينص الاتفاق على إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا منها: 50 محملة بالوقود مع تخصيص نصفها للشمال المتضرر من القطاع. سيتم كذلك السماح بنقل الجرحى لتلقي العلاج خارج غزة وفتح معبر رفح بعد أسبوع من بدء تنفيذ الاتفاق.
من جهته، وصف “سامي أبو زهري” القيادي في حركة حماس الاتفاق بأنه “إنجاز كبير” مشيرًا إلى فشل الجيش الإسرائيلي في تحقيق أهدافه.
الاتفاق الذي يشرف على تنفيذه كل من قطر ومصر والولايات المتحدة يمثل خطوة نحو تهدئة طويلة الأمد، مع بدء مفاوضات المرحلة الثانية خلال الأسبوعين المقبلين لمناقشة إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
عقب الإعلان عن الاتفاق شهدت مناطق متفرقة من غزة احتفالات شعبية وسط آمال بإنهاء معاناة امتدت لأكثر من 15 شهرًا.
Web Desk
