
وكالات – تجري الولايات المتحدة مباحثات لتخصيص تمويل يتجاوز مليار دولار لدعم مشروعين في مجال المعادن الحرجة والبنية التحتية للسكك الحديدية في وسط أفريقيا في خطوة تهدف إلى تعزيز أمن الإمدادات الحيوية للصناعات العسكرية والتقنية.
مصادر في مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية أكدت دعم مشروع لإنتاج النحاس والكوبالت بين شركة جيكامينس الحكومية في الكونغو وشركة ميركوريا إنرجي تريدينغ، إضافة إلى مشروع خط سكك حديدية جديد يربط الكونغو بعدد من دول وسط وجنوب أفريقيا وصولا إلى سواحل أنغولا.
بن بلاك، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، قال إن هذه المشاريع تعزز أمن سلاسل التوريد وتوفر مساحة أوسع لاستثمارات القطاع الخاص وتدعم موقع الولايات المتحدة في المنافسة العالمية، إلى جانب دورها في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
التحركات الأمريكية تأتي في ظل توجه أوسع لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعطاء الأولوية للمعادن الاستراتيجية الضرورية للتقنيات المتقدمة والصناعات الدفاعية.
هيمنة الشركات الصينية على قطاع التعدين والمعالجة تدفع الولايات المتحدة إلى توسيع حضورها في هذه المنطقة وتقليل النفوذ الصيني في تجارة هذه المعادن.
الإعلان الأمريكي جاء بعد توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع الكونغو في مجالي البنية التحتية والمعادن ما يعكس تصعيدا في السباق الدولي للسيطرة على الموارد الحيوية في القارة.
Web Desk




