
القاهرة – بدأت اليوم الجمعة في العاصمة المصرية القاهرة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمشاركة وفود من إسرائيل والولايات المتحدة وقطر وذلك لمناقشة تنفيذ الاتفاقات السابقة وإيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى بحث شروط الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وأكد مصدر إسرائيلي مطلع أن إسرائيل لن تلتزم بأي اتفاق دون التوصل إلى تفاهم بشأن نزع سلاح حركة حماس مشيرًا إلى أن تل أبيب ترغب في مناقشة مستقبل غزة وتقويض نفوذ الحركة. وأضاف المصدر أن إسرائيل لن توافق على إدخال المساعدات إلى القطاع دون إحراز تقدم في ملف الرهائن حيث تتمسك بموقف صارم حيال شروط الإفراج عن الأسرى.
من جهته، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه للموقف الإسرائيلي مؤكدًا أن المرحلة الثانية من الاتفاق الذي يتألف من ثلاث مراحل تعتمد بشكل كامل على قرارات إسرائيل.
يُذكر أن المرحلة الأولى من الاتفاق التي تنتهي يوم السبت، تضمنت تبادل 33 رهينة إسرائيلية مقابل نحو ألفي أسير فلسطيني إضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المواقع في غزة والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية.
ووفقًا للجيش الإسرائيلي، لا يزال 58 إسرائيليًا محتجزًا في غزة، يُعتقد أن أكثر من 35 منهم قد لقوا حتفهم. وتستمر المفاوضات في القاهرة وسط ترقب لما ستؤول إليه المرحلة الثانية من الاتفاق.