وكالات – أكدت حركة حماس على لسان القيادي البارز محمود مرداوي تمسكها بموقفها الرافض لأي تفاوض على إلقاء السلاح مشددًا على أن السلاح “يمثل إجماعًا وطنيًا” ولن يكون ضمن بنود أي تسوية مضيفًا أن الحركة ما تزال تدرس المقترح الإسرائيلي بشأن هدنة في القطاع، لكنها ترفض “أي صفقة جزئية”.
في المقابل، أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وجّه فريق التفاوض بمواصلة الجهود لإتمام صفقة إطلاق سراح الرهائن وذلك في أعقاب تقييم أمني موسّع أجراه مع قيادات المؤسسة الأمنية.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت أن المقترح الإسرائيلي يتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 45 يومًا مقابل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين، فيما تقوم إسرائيل بالإفراج عن 1231 أسيرًا فلسطينيًا، بالإضافة إلى إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، ونزع سلاح حماس، وخروج قادتها من القطاع.
في هذا السياق، أعلنت حماس استعدادها لمفاوضات تؤدي إلى “صفقة شاملة” تشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي وفتح المعابر وإعادة الإعمار، إلى جانب صفقة تبادل أسرى “مشرفة“، بحسب تعبيرها.
من ناحية أخرى، وصفت منظمة “أطباء بلا حدود” الوضع في غزة بأنه “مقبرة جماعية للفلسطينيين وللذين يهبّون لمساعدتهم”، بينما حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الوضع الإنساني في القطاع هو “الأسوأ منذ بدء الحرب” مع استمرار الحصار ومنع دخول الإمدادات الإنسانية للشهر الثاني على التوالي.
Web Desk
