
واشنطن – وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا جديدًا لتعزيز تعليم الذكاء الاصطناعي في المدارس من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية في خطوة تهدف إلى إعداد جيل جديد من الطلاب قادر على مواكبة التحولات التقنية ومنافسة القوى العالمية الصاعدة في هذا المجال، وعلى رأسها الصين.
ويهدف القرار إلى ترسيخ مكانة الولايات المتحدة كقائدة عالمية في الثورة التكنولوجية من خلال رفع مستوى الوعي والمعرفة بالذكاء الاصطناعي لدى طلاب التعليم العام وتدريب المعلمين على دمج هذه المهارات في المناهج الدراسية.
ويتضمّن الأمر التنفيذي إنشاء فريق وطني لتعليم الذكاء الاصطناعي يضم وزراء الزراعة والعمل والطاقة والتعليم، بالإضافة إلى مدير مؤسسة العلوم الوطنية والمستشار الرئاسي لشؤون الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، بحسب تقرير نشره موقع “Mashable“
وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان الصين مؤخرًا عن خططها لإدراج الذكاء الاصطناعي كمادة إلزامية في المدارس الابتدائية والثانوية تبدأ بتنفيذها في سبتمبر المقبل بواقع 8 ساعات تعليم سنوية، إلى جانب جهود مكثفة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكتب والمناهج الدراسية.
وشكلت التطورات الأخيرة في الصين خاصة إطلاق شركة DeepSeek نموذج ذكاء اصطناعي متطور بقدرات تضاهي النماذج الأمريكية وبتكلفة منخفضة، تحديًا للريادة الأمريكية في هذا القطاع وأثارت قلقًا واسعًا في وول ستريت.
وينص الأمر التنفيذي على أربعة محاور رئيسية:
تعزيز تعليم الذكاء الاصطناعي للطلاب في جميع المراحل الدراسية.
توفير برامج تدريبية مهنية للمعلمين.
تطوير برامج تدريب عملي معتمدة في قطاعات الذكاء الاصطناعي.
إطلاق “تحدي الرئيس للذكاء الاصطناعي” لتكريم الإنجازات التعليمية في هذا المجال على مستوى وطني.
ومن المنتظر الإعلان عن تفاصيل التحدي الوطني خلال 90 يومًا حيث سيُكرَّم خلاله الطلاب والمعلمون المتميزون في مشاريع الذكاء الاصطناعي من مختلف الولايات الأمريكية.
Web Desk