أعلنت الحكومة المصرية اليوم السبت عن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي من المقرر أن يبدأ غدًا الأحد في تمام الساعة 8:30 مساءً بتوقيت القاهرة.
وذكرت الحكومة في بيان رسمي أن المرحلة الأولى من الاتفاق تمتد لمدة 42 يومًا تتضمن الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا من قبل حركة حماس مقابل إطلاق سراح أكثر من 1890 أسيرًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية. كما أكد البيان التزام الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بضمان تنفيذ الاتفاق في مراحله الثلاث وفقًا للمواعيد المحددة.
وأوضح البيان أن مصر ستنسق مع الوسطاء لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار من خلال إنشاء غرفة عمليات مشتركة بمصر لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى إعادة فتح معبر رفح لتيسير حركة الأفراد.
كما دعت الحكومة المصرية المجتمع الدولي ولا سيما الولايات المتحدة لدعم الاتفاق وضمان استدامة وقف إطلاق النار، مؤكدة على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين ووضع خطة لإعادة إعمار غزة.
وأشار البيان إلى أهمية الإسراع في وضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الأطراف تمهيدًا للعودة إلى مفاوضات جادة واتخاذ إجراءات حاسمة نحو تسوية القضية الفلسطينية، وفقًا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
يُذكر أن الاتفاق تم بوساطة أمريكية مصرية قطرية بعد مفاوضات استمرت أكثر من عام. وتشمل المرحلة الأولى من الاتفاق وقف إطلاق النار الشامل والإفراج عن 33 رهينة وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع.
وفي المرحلة الثانية من المتوقع التوصل إلى ترتيبات لوضع “حد نهائي” للحرب، بينما ستخصص المرحلة الثالثة لإعادة إعمار غزة وإعادة رفات الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم أثناء احتجازهم.
Web Desk
