
وكالات – لا تزال قضية اختفاء كمية من اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب تثير قلقا بالغا لدى كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، يُعتقد أن طهران نقلتها إلى موقع سري تحت الأرض قبيل الضربات الأمريكية الأخيرة على منشآتها النووية.
وأفادت تقارير استخباراتية وصور أقمار صناعية برصد 16 شاحنة خارج منشأة “فوردو” لتخصيب اليورانيوم قبل يوم واحد من الهجمات الأمريكية التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز ومفاعل أصفهان، في عملية وُصفت بأنها محاولة لتدمير البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني.
ونقلت صحيفة التليغراف البريطانية عن خبراء أن الشاحنات ربما نقلت مواد نووية إلى موقع يُعرف باسم “جبل الفأس” يقع جنوب فوردو قرب منشأة نطنز ويضم منشأة عميقة تحت الأرض بعمق يتجاوز 100 متر.

ويُشتبه في أن إيران تبني منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم هناك مزوّدة بتحصينات وشبكة أنفاق متطورة وسط تعزيزات أمنية مكثفة. وتُظهر صور الأقمار الصناعية أن العمل في الموقع يجري بسرية منذ نحو أربع سنوات.
من جهتها، لم توضح إيران طبيعة الأنشطة الجارية في جبل الفأس فيما لم تستبعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية احتمال وجود أنشطة نووية سرية في الموقع.
Web Desk