
كشفت صحيفة “العربية” في تقرير استقصائي أن إسرائيل تعتمد بشكل متزايد على أنظمة الذكاء الاصطناعي في عملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين حيث باتت قرارات القتل والاستهداف تُتخذ عبر أنظمة رقمية مع تدخل بشري محدود للغاية.
وبحسب التقرير، قامت السلطات الإسرائيلية بتغذية أنظمة تعلم آلي ببيانات تم جمعها على مدار سنوات تشمل مكالمات هاتفية ورسائل نصية ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي. وتقوم هذه الأنظمة بتحليل البيانات ومنح الأفراد “درجة اشتباه” تُستخدم لتحديد ما إذا كانوا أهدافا محتملة.
وذكر التقرير أن نظام “لافندر” هو أحد أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها إسرائيل حيث يقوم بجمع وتحليل بيانات الفلسطينيين مثل تحركاتهم على الإنترنت والمكالمات والفيديوهات والتعرف على الوجوه، ليتم تصنيفهم ضمن قوائم الاستهداف.
مقتل مدنيين تلقائيًا.. #إسرائيل تستخدم أنظمة ذكاء اصطناعي لاستهداف الفلسطينيين خلال حرب #غزة#أخبار_الصباح #قناة_العربية pic.twitter.com/KZ0STPQkxh
— العربية (@AlArabiya) July 8, 2025
كما يستخدم الجيش الإسرائيلي نظام “جوسبل” لتحديد الأهداف تحت الأرض مثل الأنفاق وينفذ الهجمات بشكل ذاتي، إلى جانب نظام آخر يُعرف باسم “وير إز دادي” يُفعّل عند وصول الشخص المطلوب إلى موقع معين.
وأوضح التقرير أن قاعدة بيانات إسرائيل تحتوي على مئات الآلاف من الملفات الشخصية للفلسطينيين تضم صورا ومقاطع فيديو وسجلات اتصالات.
وأكدت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي كثيرا ما يستهدف مباني سكنية كاملة لاغتيال هدف واحد فقط ما يؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين من بينهم نساء وأطفال دون أي مبرر واضح.
Web Desk