طهران – رفضت إيران، اليوم الجمعة، اتهامات الولايات المتحدة ودول غربية حليفة لها بشأن ضلوع طهران في تنفيذ عمليات اغتيال وخطف تستهدف معارضين وصحفيين ومسؤولين خارج البلاد ووصفتها بأنها “ادعاءات لا أساس لها” معتبرة أنها تهدف لصرف الأنظار عن ما وصفته بـ”الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان رسمي، إن “هذه الاتهامات محاولة لتحويل انتباه الرأي العام العالمي عن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة” متهما واشنطن وحلفاءها بدعم الجماعات الإرهابية المناهضة لإيران.
وجاء الرد الإيراني بعد يوم واحد من إصدار بريطانيا و13 دولة حليفة من بينها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، بيانا مشتركا أعربت فيه عن “القلق العميق” من تصاعد “مؤامرات الاغتيال والخطف والإيذاء” التي تُنسب إلى أجهزة المخابرات الإيرانية في أوروبا وأمريكا الشمالية. وأكدت الدول الموقعة أن هذه الأنشطة تمثل “انتهاكا صارخا لسيادة الدول” مطالبة طهران بوقفها فورا.
وأشار البيان إلى أن هذه العمليات تنفذ أحيانا بالتنسيق مع شبكات إجرامية دولية ما يزيد من خطورتها، في حين أعلنت بريطانيا أنها أحبطت منذ مطلع عام 2022 أكثر من 20 مؤامرة ذات صلة بإيران استهدفت معارضين ومواطنين بريطانيين.
وفي مارس الماضي، أعلنت الحكومة البريطانية عن تشريع جديد يلزم الدولة الإيرانية بتسجيل كافة أنشطة نفوذها السياسي في المملكة المتحدة ردا على ما وصفته بـ”السلوك العدواني المتزايد” للأجهزة الأمنية الإيرانية.
Web Desk
