اخر الاخبار

تقرير بريطاني: جيش الاحتلال استهدف أطفال غزة برصاص قاتل في الرأس والصدر

جنود إسرائيليون يعتقلون فتى فلسطينيا بعد احتجاج في الضفة الغربية عام 2017. (AA)

لندن – كشفت تحقيقات صحفية بريطانية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمّدت استهداف الأطفال الفلسطينيين بإطلاق نار مباشر على الرأس أو الصدر في 95% من الحالات التي تم توثيقها خلال العدوان على قطاع غزة ما يؤدي إلى وفاتهم الفورية في أغلب الأحيان.

التقرير الذي اعتمد على تحليل أكثر من 160 واقعة موثقة من خلال السجلات الطبية وشهادات شهود العيان والصور أشار إلى أن الأطفال المستهدفين لم يكونوا يحملون أسلحة وكان معظمهم يلهو في الشوارع أو يحاول الفرار من القصف الإسرائيلي. وتبيّن أن غالبية هؤلاء الأطفال تقل أعمارهم عن 12 عاما.

النتائج أثارت موجة من الإدانات الحقوقية حيث طالبت منظمات دولية بفتح تحقيقات عاجلة في جرائم حرب محتملة معتبرة أن التقرير يكشف عن “سياسات ممنهجة لاستهداف المدنيين الفلسطينيين بغطاء عسكري إسرائيلي”.

سيدني تشهد أكبر مسيرة لدعم فلسطين رغم التهديدات والعوائق القانونية
سيدني
– شارك أكثر من 100 ألف شخص في مسيرة حاشدة بمدينة سيدني الأسترالية دعما لفلسطين واحتجاجا على العدوان الإسرائيلي على غزة رغم الأمطار الغزيرة والقيود القانونية التي كانت تهدد بمنع التظاهرة.

المسيرة انطلقت من متنزه “لينج بارك” في وسط المدينة وصولا إلى جسر “هاربر” الشهير الذي تم إغلاقه أمام حركة المرور حيث امتلأ بالمشاركين الذين امتدوا على طوله البالغ 1.2 كيلومتر.

وضمت المسيرة شخصيات بارزة من بينها مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج ووزير الخارجية الأسترالي الأسبق بوب كار وعضو البرلمان إد حسين.

AFP

وكان من المقرر أن تنتهي المسيرة أمام القنصلية الأمريكية لكن شرطة نيو ساوث ويلز أصدرت تحذيرا عبر رسالة نصية طالبت فيه بوقفها “لدواعٍ أمنية”. وقدّرت الشرطة عدد المشاركين بنحو 90 ألفا في حين أصرّ المنظمون أن العدد تجاوز 100 ألف مع تقديرات غير رسمية تحدّثت عن مشاركة 300 ألف شخص.

ورغم أن حرية التعبير محمية دستوريا في أستراليا إلا أن القوانين الصارمة التي أُقرت عام 2022 تُعاقب على إغلاق الطرق بالسجن لمدة تصل إلى عامين أو غرامة تبلغ 22 ألف دولار أسترالي. وقد لجأ المنظمون إلى المحكمة العليا التي أصدرت حكما في اللحظات الأخيرة يسمح بإقامة المسيرة.

إدانات عربية واسعة لاقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
عواصم
– أدانت دول عربية ومنظمات إسلامية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى برفقة مجموعة من المستوطنين وتحت حماية شرطة الاحتلال معتبرة ذلك “تصعيدا خطيرا واستفزازا لمشاعر المسلمين”.

الرئاسة الفلسطينية اعتبرت في بيان رسمي أن اقتحام الأقصى واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية “تصعيد خطير يعكس إرهابا منظما بحماية حكومة الاحتلال” مشيرة إلى أن هذه الممارسات تأتي في إطار استكمال “حرب الإبادة والتجويع” ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

من جانبها، أدانت الخارجية السعودية “بأشد العبارات” ما وصفته بـ”الممارسات الاستفزازية المتكررة” لمسؤولي الاحتلال بحق المسجد الأقصى مشددة على أن هذه الأفعال تقوّض فرص السلام وتؤجج الصراع في المنطقة.

اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى (Reuters)

كما أعرب الأردن عن رفضه المطلق لاقتحام بن غفير مؤكدا أن إسرائيل “لا تملك أي سيادة على المسجد الأقصى” وأن هذه الاقتحامات تمثّل “انتهاكا صارخا للوضع التاريخي والقانوني القائم” ومحذرا من عواقب استمرار هذه الانتهاكات.

وأدانت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي الاقتحام واعتبرتا ما جرى “استفزازا خطيرا لمشاعر المسلمين وانتهاكا للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس” محذرتين من تداعيات هذه الأفعال على استقرار المنطقة.

رئيس بلدية أثينا يهاجم سفير إسرائيل: لا نقبل دروسا في الديمقراطية ممن يقتلون المدنيين
أثينا
– تصاعدت حدة التوتر بين أثينا وتل أبيب بعد تصريحات للسفير الإسرائيلي في اليونان نوعام كاتس اتهم فيها رئيس بلدية أثينا هاريس دوكاس بعدم إزالة رسوم غرافيتي وصفها بـ”المعادية للسامية” معتبرا أنها تسيء للسياح الإسرائيليين.

وردّ دوكاس بشدة قائلا: “أثينا لا تقبل دروسا في الديمقراطية من أولئك الذين يقتلون المدنيين” مؤكدا أن العاصمة اليونانية، كمدينة ديمقراطية، تحترم زوارها لكنها تدافع عن حرية التعبير لمواطنيها.

وأضاف دوكاس أن تركيز السفير الإسرائيلي على رسوم الغرافيتي في وقت تُرتكب فيه “إبادة جماعية في غزة” أمر مستفز مشيرا إلى أن البلدية أزالت هذه الرسوم بالفعل.

وتشهد اليونان، كغيرها من العواصم الأوروبية، تظاهرات داعمة لفلسطين في ظل تصاعد التعاون العسكري والاقتصادي بين أثينا وتل أبيب في السنوات الأخيرة.

وأشار دوكاس إلى أن عدد الإسرائيليين الحاصلين على “الفيزا الذهبية” للاستثمار العقاري في اليونان ارتفع بنسبة 90% خلال العام الماضي ما يعكس حجم العلاقات الاقتصادية بين الطرفين رغم التوترات السياسية.

وكالات الأنباء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء تعطيل حاجب الإعلانات للاستمرار في استخدام موقعنا