
وكالات – استؤنفت في القاهرة والدوحة خلال الأيام الأخيرة المشاورات بين الوسطاء والفصائل الفلسطينية من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، في محاولة لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
وشاركت في الاجتماعات بالقاهرة فصائل فلسطينية عدة بينها حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وتيار الإصلاح الديمقراطي. وأكد مصدر في حركة الجهاد الإسلامي أن ما طُرح حتى الآن لا يعدو كونه تعديلات على الورقة السابقة التي تقترح تهدئة لمدة 60 يوما دون التوصل إلى صفقة شاملة.
من جانبه، شدد رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا، خلال زيارته الدوحة الخميس، على أن بلاده لن توافق على أي اتفاق لا يتضمن إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين.
في المقابل، أعلنت الفصائل الفلسطينية أن الأولوية في هذه المرحلة هي وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي ورفع الحصار، إضافة إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن إلى القطاع.
وتأتي هذه التحركات فيما يواصل الجيش الإسرائيلي توغله الميداني حيث يسيطر على نحو 75% من القطاع ويستعد لاحتلال كامل مدينة غزة وسط إدانات دولية متصاعدة.
Web Desk