
نقلاً عن الموقع الإخباري التركي TRT Haber بتاريخ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
بعد اشتباكات متفاقمة دامت لما يَقرُب من عامٍ بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، وبالتزامن مع الحرب في غزة، شهدت الحدود اللبنانية قصفًا عنيفًا واشتباكاتٍ متفرقة. وأخيرًا، تم الوصول إلى حلٍ سياسي قاطع!
أوضح رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بايدن، أن الأطراف المعنية توصلت إلى اتفاقية وقف إطلاق النار وأنها ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي. وأكد بايدن أن هذه الاتفاقية تمَّت بفضل الجهود الدبلوماسية المكثفة التي استمرت طويلًا بقيادة الولايات المتحدة وفرنسا.
تنص تلك الاتفاقية على عدة بنود : نقل عناصر حزب الله بعد نزع السلاح منهم إلى شمال نهر الليطاني، وانسحاب الجنود الإسرائيليين من المنطقة تدريجيًا خلال 60 يومًا، وإشراف الحكومة اللبنانية على بيع الأسلحة إلى لبنان أو تصنيع الأسلحة فيها لمنع إعادة تسليح الجماعات المذكورة وذلك وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.
كما صرح بايدن أنهم سيقومون بتأمين اللبنانيين الذين هُجِّروا من بيوتهم جراء الهجمات الإسرائيلية، أثناء عودتهم إلى منازلهم بسلام.
وعلى صعيد آخر، ورد في الإعلام ادعاء: “قدمت الولايات المتحدة تعهدًا لم يرد في نص الإتفاقية، يمنح إسرائيل الحق في سن هجوم جديد إذا ثبت أن حزب الله انتهك الاتفاقية”.
يبقى السؤال: هل سيؤدي اتفاق وقف إطلاق النار إلى تقليل التوترات في المنطقة أم أنه مجرد تهدئة مؤقتة؟ وهل تستطيع الأمم المتحدة أو قوى إقليمية أخرى مراقبة تنفيذ الاتفاق بفعالية؟
كتابة وإعداد: أمنية ماهر