اخبار سياسة

لوكورنو يتولى رئاسة الوزراء وسط احتجاجات واسعة في فرنسا

سيباستيان لوكورنو (Reuters)

وكالات – سيباستيان لوكورنو يتولى مهام رئيس الوزراء الفرنسي الأربعاء بعد تكليفه من الرئيس إيمانويل ماكرون لتشكيل حكومة جديدة في وقت تستعد البلاد لاحتجاجات واسعة قد تؤثر على النقل والتعليم والخدمات العامة.

لوكورنو، البالغ من العمر 39 عاما، أصبح سابع رئيس وزراء في عهد ماكرون والخامس منذ بداية ولايته الثانية عام 2022 بعد حجب الجمعية الوطنية الثقة عن حكومة فرنسوا بايرو. الإليزيه شدد على قدرة لوكورنو على التوصل إلى توافقات سياسية داخل برلمان منقسم يفتقر إلى أغلبية واضحة.

الاحتجاجات المرتقبة تحت شعار “لنشلّ كل شيء” تأتي رفضا لخطة بايرو التقشفية التي تستهدف خفض الإنفاق بمقدار 44 مليار يورو للحد من الدين العام الذي بلغ 114% من الناتج المحلي الإجمالي. السلطات نشرت 80 ألف شرطي لمواجهة أي أعمال عنف وحماية منشآت حيوية مثل مصافي النفط فيما حذر وزير الداخلية برونو روتايو من “عدم التسامح” مع العنف متهمًا حزب “فرنسا الأبية” بمحاولة تأجيج التمرد.

رغم استمرار عمل القطارات السريعة ومترو باريس، تتوقع السلطات اضطرابات في حركة السكك الحديد والمطارات بما في ذلك مطارا شارل ديغول وأورلي. المحتجون يطالبون بإلغاء تقليص الإجازات السنوية وخفض التكاليف الطبية وتشديد شروط الإجازة المرضية بينما يؤكد بايرو أن الإجراءات ضرورية لضبط الديون واستقرار المالية العامة.

Web Desk

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى