
شهدت ولاية بيهار الهندية احتجاجات نظمها جنود من الجيش الهندي بسبب عدم تلبية احتياجاتهم الأساسية وعدم حصولهم على الامتيازات.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الاحتجاجات انطلقت في عدة مدن بالولاية بينها العاصمة باتنا حيث حذر الجنود من توسيع نطاق تحركهم ليشمل مختلف أنحاء البلاد في حال استمرار تجاهل مطالبهم.
وقال الجنود إنهم تقدموا مرات عدة بطلبات إلى الحكومة المركزية بقيادة ناريندرا مودي وإلى سلطات الولاية لكن بعد غياب أي استجابة اضطروا للنزول إلى الشوارع.
Historic protest by the Indian Army against its own government!
— Eagle Claw (@EagleClawStrike) September 13, 2025
In the Indian state of Bihar, Indian Army personnel, due to unfulfilled benefits and basic needs, took to the streets in full uniform and openly threatened to strike.
This is a unique incident in the world where a… pic.twitter.com/tLVp4x9U8t
وفي هذا السياق، أوضح الخبراء أن الأزمة تعود إلى ثلاثة أسباب رئيسية، أولها تراجع المعنويات داخل الجيش نتيجة استخدامه في خدمة مصالح سياسية قصيرة المدى بدلًا من حمايته للأمن القومي وثانيها انعكاس السياسات العدائية والانتهاكات بحق الكشميريين والأقليات على معنويات الجنود، أما السبب الثالث فهو عدم اعتراف القيادات العسكرية والسياسية بتضحيات القتلى من أفراد الجيش.
Web Desk