
تواجه إيران خطر عودة العقوبات الاقتصادية الدولية في 28 سبتمبر بعد فشل مجلس الأمن في منع تفعيل آلية “سناب باك“.
نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي قال السبت إن تفعيل العقوبات سيعني تعليق التفاهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل مؤكدا أن طهران مستعدة للرد على أي خطوات عدائية.
مجلس الأمن فشل الجمعة في تمرير مشروع قرار يمنع إعادة فرض العقوبات التي رفعت بموجب الاتفاق النووي عام 2015. وبدأت بريطانيا وفرنسا وألمانيا إجراءات مدتها 30 يوما لإعادة العقوبات متهمة إيران بعدم الالتزام بالاتفاق.
روسيا والصين أيدتا استمرار تخفيف العقوبات فيما أبقت الدول الأوروبية باب التفاوض مفتوحا حتى نهاية الأسبوع المقبل لكنها لم تحصل على رد مرضٍ من طهران.
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أعلن عن خطة جديدة وصفها بالمتوازنة لتفادي الأزمة بينما هدد نائبه سعيد خطيب زاده باستخدام “أوراق استراتيجية” إذا أعيد فرض العقوبات متهما الأوروبيين بزيادة التوتر في الشرق الأوسط.
الأزمة تأتي قبل أيام من انطلاق اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بمشاركة نحو 150 من قادة العالم.
Web Desk