اخر الاخبار

القوات الإسرائيلية تقتحم أسطول الصمود العالمي وتعتقل النشطاء

صورة: forgaza

هاجمت البحرية الإسرائيلية فجر اليوم أسطول “الصمود العالمي” الذي كان في طريقه إلى قطاع غزة محمّلًا بالمساعدات الإنسانية واعتقلت جميع من كانوا على متن إحدى السفن بعد اقتحامها.

وأكد منظمو الأسطول أن القوات الإسرائيلية حاصرت سفينتي “ألما” و”سايرس” بينما كانوا قد أعلنوا في وقت سابق حالة الطوارئ على سفنهم. ونشرت البحرية الإسرائيلية مقطعًا مصورًا يُظهر جنودها وهم يوجهون تحذيرات عبر الراديو للأسطول مطالبين بتغيير مساره نحو ميناء أشدود لتسليم المساعدات.

وزيرة الصحة الإسبانية مونيكا غارسيا قالت إن مدريد ما زالت تنتظر تأكيدا رسميا بشأن اعتقال نشطاء من أسطول الصمود المتجه إلى غزة مؤكدة في منشور على منصة “إكس” أن اعتراض الأسطول واحتجاز من على متنه دليل على وحشية إسرائيل وإصرارها على تدمير الشعب الفلسطيني.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن قواتها أمرت الأسطول بتغيير مساره محذّرة من دخوله ما وصفته بـ”منطقة حرب”.

عضو اللجنة التوجيهية لأسطول الصمود تياغو أويلا أكد في رسالة صوتية أن القافلة الإنسانية دخلت مرحلة حاسمة مع اقترابها من الحصار البحري الإسرائيلي مشيرًا إلى وجود عدد كبير من الزوارق الإسرائيلية حولهم.

مراسل عربي مشارك ذكر أن ما لا يقل عن 12 زورقًا إسرائيليًا كانت تبعد نحو 4 أميال بحرية عن الأسطول في حين أشارت تقارير إعلامية إلى أن القافلة كانت على بعد 118 ميلا بحريا من غزة، أي مسافة 8 أميال فقط من الموقع الذي سيطرت فيه البحرية الإسرائيلية على سفينة “مادلين” في يونيو الماضي.

وقال الناشط التركي زين العابدين أوزكان إن طائرات مسيرة إسرائيلية حلّقت فوق أسطول الصمود طوال الليل فيما تعرضت السفينة “ألما” لهجوم سيبراني أدى إلى تعطّل أنظمة الاتصال والملاحة فجراً. وأكدت الناشطة التركية متهيان ساري أن زوارق إسرائيلية اقتربت لمسافة 5 إلى 10 أمتار من السفينة معتبرة ما حدث محاولة “ترهيب” جديدة رفضوا الاستسلام لها.

في السياق، طالبت منظمة العفو الدولية المجتمع الدولي بضمان حماية أسطول الصمود مؤكدة أن تقاعس الدول أجبر الناشطين على التحرك لكسر الحصار. ودعت المنظمة إلى توفير ممر آمن للسفن ووقف ما وصفته بالانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وإنهاء الحصار المفروض على غزة.

Web Desk

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى