اخبار سياسةمصر

عبد العاطي: ثغرات تنفيذية وأمنية تهدد خطة ترامب حول غزة

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (أرشيفية – egyptianstreets)

أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الخميس، أن مصر تجري اتصالات مع قطر وتركيا لإقناع حركة حماس بقبول خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ ما يقارب عامين محذرا من أن رفض الخطة قد يؤدي إلى تصعيد أكبر.

وقال عبد العاطي، في كلمة ألقاها بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية في باريس إن المقترح الأمريكي يحظى بدعم واسع لكنه يحتوي على ثغرات تحتاج إلى معالجة، خاصة في قضيتي الحكم والترتيبات الأمنية.

السفير المصري الأسبق في إسرائيل، عاطف سالم، أوضح في تصريحات لـ”العربية” أن أبرز الثغرات تتمثل في:

عدم منح حماس الوقت الكافي للتشاور حول البنود.
فرض إدارة انتقالية دولية على غزة لمدة خمس سنوات من دون دور للشعب الفلسطيني أو السلطة الوطنية.
ربط الانسحاب الإسرائيلي الكامل بمدى نجاح قوة دولية في نزع سلاح حماس.
استمرار السيطرة الإسرائيلية على محيط القطاع حتى بعد الانسحاب.
غياب أي ذكر لحل الدولتين أو مستقبل الضفة الغربية.
تجاهل القرارات الدولية والاكتفاء بالإشارة إلى خطة ترامب السابقة للسلام المعروفة بـ”صفقة القرن“.

ترامب منح حماس ثلاثة إلى أربعة أيام للرد، بينما وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المقترح. الحركة من جهتها طلبت من الوسطاء المصريين والقطريين توضيح بعض البنود خصوصا ما يتعلق بجدول الانسحاب الإسرائيلي، الضمانات الأمنية وحقها في الاحتفاظ بسلاح دفاعي.

الخطة الأمريكية التي أعلن عنها البيت الأبيض هذا الأسبوع، تضمنت 20 بندا أبرزها وقف فوري لإطلاق النار، تبادل أسرى، انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من غزة، نزع سلاح حماس وتشكيل حكومة انتقالية بإشراف دولي.

ميدانيا، واصلت القوات الإسرائيلية تقدمها داخل مدينة غزة التي باتت تسيطر على أكثر من نصفها، إلى جانب استمرار القصف في مناطق متفرقة من القطاع.
وفي هذا السياق، أكد عبد العاطي أن رفض الخطة سيؤدي إلى وضع أكثر تعقيدا محذرا من “منح إسرائيل ذريعة لمواصلة الهجوم” واصفا ما يجري في غزة بأنه “تطهير عرقي وإبادة جماعية بحق المدنيين”.

Web Desk

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى