وكالات – أعلنت حركة حماس مساء الجمعة أنها سلّمت ردها على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة إلى الوسطاء مصر وقطر.
وكان ترامب قد حدد يوم الأحد موعدا نهائيا لحماس للرد على ما وصفه بـ”اتفاق الفرصة الأخيرة” مهددا بموجة من العنف ضد مقاتلي الحركة في حال رفض الخطة.
وقالت حماس في بيانها إنها مستعدة لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إنهاء الحرب على غزة وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية. وأوضحت أنها مستعدة لإجراء مفاوضات فورية عبر الوسطاء لمناقشة تفاصيل الاتفاق.
وأضاف البيان أن الحركة على استعداد لتسليم إدارة غزة إلى جهة حرة ومحايدة مكوّنة من خبراء فلسطينيين على أن يتم تشكيلها وفق إجماع وطني ودعم عربي وإسلامي.
وأكدت حماس أن بقية النقاط المتعلقة بمستقبل غزة وحقوق الشعب الفلسطيني مرتبطة بموقف وطني موحد وبالقوانين والقرارات الدولية وأن هذه القضايا ستُعالج ضمن هيكل وطني فلسطيني شامل تشارك فيه الحركة بمسؤولية ودور فاعل.
وتتعرض الحركة لضغوط دولية متزايدة لقبول الخطة التي تدعمها دول عربية وأوروبية، بينما يسلط الموعد النهائي للرد الضوء على الفجوة الكبيرة بين الطرفين مع اقتراب الحرب من إتمام عامها الثاني.
وتتضمن خطة ترامب وقفا فوريا لإطلاق النار، تبادل الأسرى بين الطرفين، انسحابا إسرائيليا مرحليا من غزة، نزع سلاح حماس وتشكيل حكومة انتقالية بقيادة هيئة دولية.
وأكدت الحركة سابقا رفضها التعامل مع الخطة بصيغة “إما القبول الكامل أو الرفض الكامل” لكنها تجري محادثات مع الوسطاء لصياغة ردها.
وقدمت مصر وقطر الخطة المكونة من 20 نقطة إلى حماس بعد موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما لم تشارك الحركة في المفاوضات التي أدت إلى اقتراح التخلي عن السلاح وهو مطلب سبق أن رفضته.
Web Desk
